السجائر الإلكترونية
العديد من الأشخاص يُفضلون السجائر الإلكترونية عن العادية، خاصة الشباب، وذلك ظنًا منهم أن أضرارها أقل، وأنها تساعدهم على الإقلاع عن عادة تدخين السجائر العادية، ونستعرض هل أضرار السجائر الإلكترونية أقل من العادية؟
السجائر الإلكترونية تُستخدم عن طريق جهاز تسخين التبغ، لذلك حذرت وزارة الصحة في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن هذا الجهاز لا يحمي الجسم من النيكوتين والسموم، بل أضراره تفوق السجائر العادية بسبب كثرة استخدامه.
استخدام السجائر الإلكترونية ليس بديلًا آمنًا للسجائر العادية، وما يعتقده الشباب بأنها وسيلة صحية للإقلاع عن التدخين هو اعتقاد خاطئ، كم أنها تعرض الشخص إلى الإصابة بأمراض كثيرة منها القلب والرئة، وفق ما أوضحه الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة.
وأضاف «بدران» حديثه لـ«الوطن»، أن خطورة السجائر الإلكترونية تكمن في احتوائها على نسبة نيكوتين تعادل ضعف ما في السجائر العادية، وهو ما قد يضاعف الإصابة بأمراض السرطان، وتليف الرئة، والحساسية الصدرية المزمنة، فضلًا عن انسداد شرايين القلب.
أضرار كثيرة تسببها السجائر الإلكترونية على الصحة العامة، وفق حديث سابق للدكتور مصطفى جبريل، استشاري الأمراض الصدرية، كما أن هذه الأضرار يمكن أن تؤثر بشدة على غير المدخنين المتواجدين بالقرب من المُدخن، وذلك بسبب كثافة الدخان الخارج منه.
تحتوي السجائر الإلكترونية على رذاذ به جزيئات مكثفة من النيكوتين، وتزيد من فرص الإدمان، ويعتبر من أضرارها الكثيرة التهاب وتهيج في الرئتين قد يصل إلى التلف، ضيق الشعب الهوائية، بسبب المواد التي تحتوي عليها، وينتج عنها الإصابة بالربو، كما أنها قد تُسبب الوفاة.
تعليقات الفيسبوك