رئيس شعبة لعب الأطفال: منع استيراد فانوس رمضان من الصين يرفع سعره 300%
قال أحمد أبو جبل، رئيس شعبة لعب الأطفال، إن هناك رفض لقرار وزير الصناعة بمنع استيراد الفانوس الرمضاني بدعوى أنه يخالف اتفاقية التجارة الحرة، مؤكدًا أن القرار سيرفع أسعار الفانوس المستورد إلى 300%، وأن الفانوس المحلي لا يتوافق مع الذوق، ولا يتواكب مع التغيرات كما أنه أعلى سعرا من المستورد.
وفي السياق، خيمت حالة من ارتفاع الأسعار على استعدادات رمضان في المناطق التي تشتهر بعرض الفانوس المصري، وأبرزاها السيدة زينب ومناطق باب الشعرية، وهي الأسواق الأساسية التي تضع فيه الفوانيس.
ومن جانبه، يقول أحمد حسين، تاجر فوانيس بالسيدة زينب، إن تحت الربع والسيدة زينب وباب الشعرية من المناطق التى تشتهر بصناعة الفانوس المصري المصنوع من "الصاج والزجاج".
وأضاف: صناعة الفانوس تمر بمراحل تبدأ بقص الصاج ثم تليين الحدود حتى يتم إدخال الزجاج المطبوع عليه آيات قرآنية وأشكال زخرفية، ثم مرحلة تشريح مكوناته، وهي الكعب والقبة وينتهي لشكله النهائي وبعدها تأتي مرحلة لصق مكونات الفانوس بمادة القصدير، وكلها خامات ارتفع سعرها كما يعاني الفانوس المحلي من قلة الأيدي العاملة وهجرتها بعد غزو الفانوس المستورد.
ويعتمد مصنعو الفانوس بنسبة كبيرة على المستهلك المحلي كالفنادق والنوادي والنقابات والتصدير، وأكثر الدول المستوردة للفانوس المصري هي السعودية، والكويت، والأردن، وغيرها من الدول العربية.
وأشار التاجر إلى أن أسعار الفانوس هذا العام سوف تزيد بنسبة 20% لارتفاع اسعار الخامات الداخلة في التصنيع، وقال إنه لا توجد أشكال جديدة في أشكال الفانوس لأنه تراث تتوارثه الأجيال.
وكان منير فخري عبدالنور، وزير التجارة والصناعة، أصدر قرارًا الأسبوع الماضي بمنع استيراد المنتجات التراثية كالفوانيس، وحماية للصناعة والتراث المصري.