«شفيق»: قاضى تزوير «انتخابات الرئاسة» أغلق القضية بعد «ضغوط وتهديدات»
قال الفريق أحمد شفيق، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية والمرشح الرئاسى السابق، إن قاضى التحقيق فى قضية «تزوير الانتخابات الرئاسية» التى جرت عام 2012، تعرض لضغوط وتهديدات. وأضاف «شفيق»، خلال حفل توقيع كتابه «بنى آدم» الذى يحمل جزءاً من سيرة «الفريق» خلال ترشحه للرئاسة، إن قضية تزوير الانتخابات تولاها 3 قضاة تحقيق ممثلين للنيابة العامة، وإنه فوجئ بتنحى القضاة عن التحقيق بعد مرور أكثر من 5 أشهر على القضية دون إبداء أية أسباب، وكأن الأمر مرتب لإغلاق القضية وعدم فتحها مجدداً، وتابع: «جاء قاض جديد بعد ثورة 30 يونيو، طلب سماع أقوال قضاة اللجنة العليا للانتخابات، إلا أنهم رفضوا طلبه عدا 2، وأنا أعرف ما جرى تحت الترابيزة، لكن لا أريد التحدث، وفوجئت بعدها بتنحى قاضى التحقيق، مجدداً، بعد تعرضه لضغوط وتهديدات حتى يترك ملف القضية».[SecondImage]
وأشار «شفيق» إلى أن القاضى واجه إجراءات تعطيل وإعاقة ممارسة عمله القضائى، بتسلم أوراق القضية واستكمال التحقيقات، مؤكداً ثقته فى أن القضية ستحال إلى «الجنايات»، بعد ثبوت شبهة التزوير، وأحقيته بمنصب الرئيس بدلاً من محمد مرسى الرئيس المعزول.
وحول عودته إلى «القاهرة» قال الفريق إن هناك علامات استفهام حول عدم اتخاذ السلطات المصرية، قراراً بشطبه من قوائم الممنوعين من السفر، حتى الآن، على الرغم من إسقاط القضايا المرفوعة ضده بأمر من المحكمة.