حزب «المصريين»: خروج المواطنين للمشاركة في انتخابات الرئاسة فاق كل التوقعات
الدكتور محمد الغمري، أمين عام لجنة التعليم بحزب ”المصريين“
قال الدكتور محمد الغمري، أمين عام لجنة التعليم بحزب «المصريين» إن خروج الشعب المصري للمشاركة في التصويت بالانتخابات الرئاسية 2024 فاق كافة التوقعات، لا سيما بعد استمرار توافد الناخبين حتى الساعات الأخيرة من اليوم الثالث والأخير، مشيرًا إلى أنه كان لزامًا على أمانة التعليم تحليل العوامل الفارقة لخروج الناخبين بهذا الشكل المشرف.
أهمية رؤية التعليم في إبراز صورة انتخابية مشرفة
وأضاف «الغمري» في بيان، اليوم الخميس، أن تطوير رؤية ومنظومة التعليم خلال العشر سنوات الماضية يقع على رأس العوامل المؤثرة في هذا المشهد المشرف، خاصة أن للتعليم تأثيرا كبيرا على معركة الوعي في مصر، إذ أنه يساهم في تنمية وعي المواطنين بقضايا الوطن والمجتمع، وتعزيز قيم المواطنة الصالحة، وبناء الشخصية المصرية المتوازنة.
وأوضح أمين عام لجنة التعليم بحزب «المصريين»، أن تأثير التعليم على معركة الوعي في مصر يتمثل في تنمية المعرفة والثقافة إذ يساهم التعليم في تزويد المواطنين بالمعارف والعلوم المختلفة، مما يساعدهم على فهم القضايا المحيطة بهم، واتخاذ القرارات السليمة، فضلًا عن تعزيز قيم المواطنة الصالحة بمساهمته في غرس قيم المواطنة الصالحة في نفوس المواطنين، مثل حب الوطن، والالتزام بالقانون، والمشاركة في الحياة العامة.
تأثير التعليم في بناء الشخصية الواعية
وتابع: يُساهم التعليم أيضًا في بناء الشخصية المصرية المتوازنة التي تتمتع بالوعي والفهم، والقدرة على التفكير النقدي، والمشاركة الإيجابية في المجتمع، ويمكن توضيح تأثير التعليم على معركة الوعي في مصر من خلال مساهمته في رفع مستوى الوعي السياسي لدى المواطنين، مما أدى إلى زيادة المشاركة السياسية في مصر.
وأشار إلى أن التعليم ساهم أيضًا في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين مختلف طوائف المجتمع المصري، بالإضافة إلى نشر الوعي البيئي لدى المواطنين، مما أدى إلى زيادة الاهتمام بقضايا البيئة في مصر، خاصة أن الدولة المصرية تسعى إلى تطوير منظومة التعليم في مصر، وذلك من أجل تعزيز تأثير التعليم على معركة الوعي، وبناء مجتمع مصري واع ومشارك.
واختتم: «هناك بعض الخطوات التي يمكن من خلالها تعزيز تأثير التعليم على معركة الوعى في مصر وتحويل التعليم إلى أداة فعّالة في معركة الوعي في مصر وبناء مجتمع مصري واع ومشارك، من بينها تطوير المناهج الدراسية، بحيث تركز على غرس قيم المواطنة الصالحة، وتعزيز الوعي بالقضايا الوطنية والعالمية، وتدريب المعلمين على أساليب التدريس الحديثة، التي تساهم في تنمية مهارات التفكير النقدي لدى الطلاب، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة، تدعم حرية التعبير والمناقشة، وتعزز روح المشاركة لدى الطلاب».