روشتة طبية لتناول "الرنجة والفسيخ" بدون أضرار في "شم النسيم"
قدمت الدكتور نهاد حسن، المدرس بقسم التغذية وعلوم الأطعمة بالمركز القومي للبحوث، بعض النصائح والإرشادات التي يجب اتباعها، تجنبًا لمخاطر أكل "الفسيخ" و"الرنجة" في شم النسيم.
وجاءت نصائح خبيرة التغذية وعلوم الأطعمة كالتالي:
1-الحرص على تناول الفسيخ والسمك المملح في وجبة متكاملة تتكون من الفسيخ والخس والبصل الأخضر والليمون والخل، مشيرة إلى أن تناولها معًا في وجبة واحدة يقلل من الآثار الضارة للفسيخ.
2- إضافة الطحينة إلى الفسيخ للتقليل من نسبة الملوحة، بجانب بشرب الماء حتى نقلل من تركيز الملح، ونتخلص من الملح الزائد خارج الجسم، موضحة أن الجسم يحتاج للماء لتخفيض كمية الصوديوم التي حصل عليها.
3- الأسماك المملحة جيدًا أضمن من الفسيخ القليل الملح، لأن تركيز الملح يقضي على الطفيليات الموجودة في الأسماك التي صنع منها الفسيخ.
4- على مرضى ضغط الدم المرتفع الحرص عند تناول الفسيخ، لذلك لابد من غسل الفسيخ والملوحة بالخل مع عصير الليمون لتقليل نسبة الملوحة.
5- يتعرض بعض الأشخاص للحساسية الجلدية مثل الأرتيكاريا والهرش، لذلك يجب التوقف فورًا وعدم الاستمرار في تناول الفسيخ عند ظهور أي بقع حمراء على الجلد، وعلى مرضى الربو والأمراض الصدرية الامتناع تمامًا عن تناول الفسيخ.
6- يمكن تجميد الفسيخ قبل استخدامه لمدة 48 ساعة لقتل ما به من طفيليات، إذا كان تم تمليحه لفترة غير كافية، ويجب عصر الليمون على الفسيخ حيث أن هذا الوسط الحامضي لا يناسب وجود البكتريا، ويمكن قلي الفسيخ في الزيت قبل تناوله والأسماك المدخنة والسالمون الأكثر أمانًا يليها الرنجة المدخنة على البارد لأنها أقل ملوحة وتحتفظ بقوامها وشكلها حتى أثناء التسخين على النار.
7- للتفرقة بين الأسماك المملحة الفاسدة والجيدة فإن الفسيخ الفاسد يكون لين بشكل كبير ومنتفخ والأنسجة متفتحة وبها بقع سوداء ورائحتها نفاذة ولون لحومها أزرق، أما الجيدة لحومها حمراء ورائحتها مقبولة، وينصح بشراء الأسماك من الأماكن ذات السمعة الطيبة والبعد عن الأماكن مجهولة المصدر.