الصوفية:القوة العربية المشتركة للدفاع أطاحت بمشروع الشرق الأوسط الجديد
أكد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، أن الإجماع العربي في قمة شرم الشيخ على مشروع قوة الدفاع المشتركة، وضع المسمار الأخير في نعش مشروع الشرق الأوسط الجديد، والذي كان يهدف إلى تقسيم الدول العربية ونشر الفوضى الخلاقة والقضاء على قوتها القتالية لتصبح الهيمنة في المنطقة لإسرائيل، لافتا إلى أن إيران كانت الشريك الأساسي لتنفيذ المشروع.
وأضاف "زايد"، في بيان له، اليوم، "يجب على إيران سحب ميليشياتها من المنطقة كحزب الله في سوريا ولبنان، والحوثيين في اليمن، وداعش في العراق والإخوان في ليبيا" وخاصة بعد أن تأكد الغرب من فشل المشروع وعادوا إلى مصر، وترك إيران في مهب ريح الإرهاب، وبذلك انتهت مغازلة الغرب لإيران بمشروعها النووي وجاءت ساعة الحسم".
وأشار "زايد" إلى أن الغرب بدأ تنفيذ المشروع بالوقيعة بين العراق وإيران، وجاء بالخميني في أبريل 1979، وأوصلوا صدام للحكم في مايو من نفس العام، لافتًا إلى أن التاريخ أعاد نفسه عندما أعلنت أمريكا تخليها عن الرئيس الأسبق حسني مبارك، بعد أن كان حليفها لـ30 عامًا وأتت بالإخوان.
وطالب "زايد" إيران بالعودة إلى جيرانها العرب فورًا، وعدم التدخل في شؤونهم الداخلية بالابتعاد عن استخدام الطائفية ليكون هناك شرق أوسط قوي بدلًا من أن يكون مطمعًا للغرب.
وقال "زايد"،: "يجب على شعوب دول مجلس التعاون أن يلتفوا حول حكامهم ويتفاخروا بمواقفهم والدور الذي لعبوه في إفشال مشروع الشرق الأوسط الجديد، وأنهم كانوا على حق عندما وقفوا مع مصر وانجحوا ثورتها".