"الكهرباء" تفصل التيار عن "الوجه القبلى"
وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأسبوعى أمس، على البدء فى مشروع استبدال 3.9 مليون كشاف إنارة فى الشوارع بغيرها، مزودة بلمبات موفرة للطاقة، واتفق المجلس على تقسيم المشروع إلى 6 مراحل تستغرق 28 شهراً، وتتضمن المرحلة الأولى تغيير مليون كشاف، وسيتعدى مقدار الوفر فى الكهرباء خلال هذه المدة تكلفة تغيير هذه الكشافات. وشهدت محافظة الفيوم، أمس، انفجار 4 عبوات ناسفة زرعها مجهولون أسفل أبراج كهرباء الضغط العالى فى منطقة العدوة، ما أسفر عن سقوط أحد الأبراج الرئيسية على خط نقل المنطقة الشمالية، وإصابة آخر على بعد 400 متر، بكسر فى عمودين من أعمدة القاعدة، فيما تمكن خبراء المفرقعات من إبطال مفعول 3 عبوات ناسفة أخرى.
وقال المهندس أحمد الحنفى، رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، إن الإرهابيين استهدفوا البرج رقم «١٣» جهد «500 كيلو فولت» بطريق قرية «العدوة أبوالسعود» بمركز طامية، وأضاف أن الدائرة الموجودة بالبرج المتضرر تعد من الدوائر المهمة للنقل الكهربى، ما سيؤدى لفصل التيار الكهربى عن محافظات الوجه القبلى، لحين إصلاح البرج وتوفير تغذية بديلة، حيث تستغرق عملية الإصلاح نحو أسبوع بتكلفة نحو 1.8 مليون جنيه. وفى سياق منفصل، وبعد حوار «الوطن»، الذى نشر الاثنين الماضى، مع أسامة عفيفى، الموظف بإدارة تحكم جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء، الذى جرى احتجازه لمدة عام كامل بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان، وأصدر النائب العام قراراً بتبرئته، طالب مجلس الوزراء، وزارة الكهرباء بالرد على تظلم الموظف.
وكشف رد وزارة الكهرباء، أن ما نشر بالجريدة بشأن واقعة إهدار مال العام بمشروع التحكم بشركة جنوب الدلتا للتوزيع محل تحقيق منذ سنوات طويلة، وأن التحقيقات انتهت بفصل الموظف بقرار رقم 67 فى أبريل 2014 لإساءته لقيادات شركة البحيرة على موقع الـ «فيس بوك»، فيما تجاهل رد الوزارة تقديم الأدلة التى على أساسها تقدمت بتقارير للأمن الوطنى ضد الموظف تفيد بانتمائه للإخوان.