باحث فلسطيني: مصر تستحق الشكر على موقفها من التهجير
مظاهرات ضد التهجير
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز الدراسات المستقبلية في جامعة القدس، إنّ دولة الاحتلال تضبط حركة المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، بما يخدم سياستها في التهجير منذ 8 أكتوبر، مشيرًا إلى أن الموقف المصري إزاء التهجير مهم وتُشكر عليه.
خطورة التهجير القسري
وأضاف «عوض»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي، أنّ العدو يتبع طريقتين في التهجير، الأولى التهجير القسري بالطائرات والدبابات وتفجير المنازل ومراكز الإيواء والمستشفيات، والأخرى التهجير الطوعي عبر تحويل قطاع غزة إلى مكان غير قابل للحياة، حتى يضطر الفلسطينيون إلى اختيار الهجرة الطوعية.
طريقة ثالثة للتهجير
وأشار رئيس مركز الدراسات المستقبلية في جامعة القدس، إلى أنّ هناك طريقة ثالثة تستخدمها دولة الاحتلال لإغراء الفلسطينيين بمساعدة أمريكا، عبر العمل على إغراء أو إجبار أطراف عربية وغير عربية بمساعدة أمريكا وأطراف دولية أخرى على استقبال الفلسطينيين من قطاع غزة بعد تهجيرهم.
وشدد على أن «ما يحدث في فلسطين معقد أكثر مما نشاهد؛ إذ يوجه العدوان حركة الفلسطينيين نحو معبر رفح، وعلى المستوى السياسي، وهناك إغراء مالي وسياسي، وفكرة الطرد والإحلال لم تغادر الصهيونية حتى اللحظة».