مشيرة خطاب: مصر تبدأ جمهورية جديدة أحد دعائمها منظومة قوية لحقوق الإنسان
السفيرة مشيرة خطاب
قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنَّ مصر تبدأ جمهورية جديدة أحد دعائمها منظومة قوية لحقوق الإنسان تلتزم تجاهها الدولة بالوفاء بحقوق كل مصري ومصرية دون أي تمييز بسبب جنس أو دين أو إعاقة أو موقع جغرافي أو أي سبب كان.
الدستور المصري يعتمد مقاربة حقوق الإنسان
وأضافت «خطاب»، خلال المؤتمر الختامي لحملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي بمشاركة مجلس القبائل والتنسيقية في محافظة أسوان لدعم فلسطين، أنَّ الالتزام بحقوق الإنسان يوعدنا أن تحتل مصر المكانة التي تستحقها بين الدول المتقدمة، لافتة إلى «نحن نقترب من الانتخابات الرئاسية وهو استحقاق انتخابي هام للغاية، يتم في ظل أول دستور مصري يعتمد مقاربة حقوق الإنسان، ويشرفني استعداد المجلس القومي لحقوق الإنسان لمراقبة الانتخابات وتدريب الجمعيات الأهلية التي ستتولى مراقبة الانتخابات».
وتابعت السفيرة مشيرة خطاب: «المجلس القومي لحقوق الإنسان يقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين ويدعو كل مصري ومصرية بالتمسك بحقه في الإدلاء بصوته للمرشح الذي يرتأي أنه سيضع مصر في موقعها الصحيح».
الموقف المصري فعال وحاسم تجاه القضية الفلسطينية
واستطردت: «الموقف المصري فعال وحاسم تجاه القضية الفلسطينية وأحداث غزة، والدليل أنه لأول مرة اسرائيل تواجه كارثة استراتيجية ولأول مرة الفلسطينيون نجحوا في صنع نقلة ونحيي الموقف المصري الذي انتهجه رئيسها عبد الفتاح السيسي منذ اندلاع هذه الأزمة التي لم تبدأ يوم الـ7 من أكتوبر كما يحلو لإسرائيل أن تروج بل منذ محاولات التهجير القسري للمواطنين من بيوتهم ومحاولة تغيير الخريطة السكانية للأراضي المحتلة.
وأشارت إلى ما كان الكيان المحتل يدعيه، من أنه الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، ليظهر جليا للكل أنَّه كيان يقوم على احتقار حقوق الإنسان والفلسطينيون يعانون من تمييز صارخ في الاستمتاع بحقوقهم وجميعا رأى الانتهاكات من استهداف مدنيين ومنشآت مدنية وشاهدنا الدور المصري منذ اللحظة الأولى ودعوة مصر لقمة القاهرة للسلام وعودة الدور المصري الرائد للمنطقة.
واختتمت: وتمكنت مصر من رفع الصوت عاليا لصالح حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني، وضد التمييز الممارس ضده لنرى مظاهرات في الغرب تندد بعدوان إسرائيل وذلك رغم الأعداد المرعبة عن الضحايا الفلسطينيين، وهي تحولات لم نشهدها من قبل في مواقف دول عرف عنها أنها مساندة تماما لإسرائيل، والبعض يشهد ازدواجية المعايير لحقوق الإنسان ولكن التعامل معها يكون من خلال التمسك بحقوق الإنسان.