أهالى بصارطة دمياط يهددون بقطع الطريق الدولى بعد احتجاز 4 من أبناء القرية في الجزائر
هدد أهالى قرية البصارطة فى دمياط، بقطع الطريق الدولى احتجاجا على احتجاز السلطات الجزائرية 4 من أبناء القرية ، وقررت أسر المحتجزين التظاهر أمام السفارة الجزائرية فى حال عدم الإفراج عن ذويهم.
وتعود الأحداث ليوم 19 أكتوبر الحالي، حينما قرر 4 من أبناء القرية السفر للبحث عن الرزق فى الجزائر بعد أن سافر أحد أبناء القرية قبل ذلك ونجحوا فى العثور على فرصة عمل مناسبة.
وقال عادل إبراهيم فلفل، شقيق أحد المحتجزين، أن شقيقه حصل على التأشيرة والأوراق المطلوبة، ودفع 1200 دولار مقابل تذاكر السفر من أجل العمل في إحدى الشركات الجزائرية الكبرى التى طلبت عمالة مصرية، وغادر مع 3 آخرين من مطار القاهرة، ووصلوا مطار الجزائر في الحادية عشر ظهرا، وهناك تم احتجازهم دون معرفة الأسباب حتى الآن.
ويضيف شلبي سلامة حماد شقيق أحد المحتجزين"لم نعلم باحتجازهم، إلا من خلال مصريين مقيمين في الجزائر حيث أبلغونا باحتجازهم، وأن النيابة تحقق معهم بتهمة دخول الجزائر بطريقة غير شرعية".
وتساءل، " كيف تكون أوراقهم سليمة، ويمرون من مطار القاهرة ثم يقبض عليهم فى مطار الجزائر؟"
وأكد شلبي، "وصلت لنا معلومات بتعرض أبنائنا لعملية نصب، وكان أحد شباب القرية الذى سافر إلى الجزائر قبل ذلك طرفا فيها مقابل عمولته حيث حصل فى هذه العملية على 30 ألف جنيه".
من جانبه أكد عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط ، والمسؤول عن ملف المحتجزين بالجزائر أن هناك اتصالات مستمرة بينه وبين وزير الخارجية والقنصلية والسفير المصرى فى الجزائر ، وتمت مخاطبة السلطات الجزائرية لسرعة الإفراج عنهم .