اكتشفت «هبة أحمد» 35 سنة، فن التابستري بالصدفة خلال مشاهدة فيديوهات لتعلم الكورشيه، وهو فن لقبائل من كولومبيا يشتهرون به وانتقل لتركيا ثم مصر، لكنه ما يزال غير معروف، لتبدأ بعدها عمل منتجات وتهديها للمقربين لها.
فن التابستري
وعن الصعوبات تروي «هبة»، أن تعلم التابستري صعب جدا، ومختلف عن تعلم الكورشيه، موضحة: «تعلمت بعيني وفضلت فترة طويلة بتفرج على فيديوهات أجنبية وببص بس خصوصا الفيديوهات الإسبانية والبرتغالية».
تحدي الصعوبات وتحقيق الحلم
وبدأت هبة مرحلة أخرى صعبة لتعلم الفك والتركيب والإتقان والتسويق، خاصة مع ارتفاع أسعار المواد الخام والخيوط، غير أنها تغلبت على الصعوبات بإصرار وحصلت على كوروس تسويق ساعدها كثيرا في نجاح مشروعها وتوفير المنتجات بجودة عالية وأسعار مناسبة.
علاج الاكتئاب بالعمل بفن التابستري
«خيوطي ولادي» بحسب وصف هبة لعملها بفن التابستري، متابعة «جالي اكتئاب أصلي هنا لوحدي معنديش أطفال، رغم أني متزوجة منذ 13 عاما، فالقعدة وحدي تعبت نفسيتي فجأة، دلوقتي عندي كمية شغف كبيرة جدا مش بقدر أقعد من غير إبرة وخيط في يدي، أنا إبرتي وخيطي دائما في شنطتي، مسافرة إسكندرية مسافرة مصيف أي حتى أو قاعدة في بيتي، طول ما في خيوط في البيت نفسيتي مرتاحة، أهم حاجة أشتغل حتى لو مش هبيعها».
تعليقات الفيسبوك