متطوع بالتحالف الوطني: «بنشتغل 16 ساعة يوميا لتجهيز القوافل المتجهة لغزة»
محمد شوقي عبد الفتاح، أحد متطوعي التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي
16 ساعة يوميا يقضيها محمد شوقي عبد الفتاح، أحد متطوعي التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وسط الأدوية، وكراتين المياه، والمواد الغذائية، لتجهيز شاحنات المساعدات المتجهة لأهالينا في قطاع غزة، لدعمهم بعد تعرضهم لعدوان غاشم من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
فريق متعاون لتجهيز أكبر كمية من المساعدات الإنسانية
ورغم طول الوقت الذي يبذله شوقي في التعبئة يوميًا، إلا انه لا يشعر بالتعب، مؤكدًا أن هذا ليس شعوره بمفرد وانما شعور الفريق بأكمله المتعاون معه، فكل همهم هو تجهيز أكبر كمية من المساعدات الإنسانية.
تفاصيل تلك الساعات يرويها محمد شوقي في حديثه، لـ«الوطن»، قائلًا: «بنبدأ يومنا بشراء محتوى القوافل، سواء المواد الغذائية أو المياه، أو أي حاجة مطلوبة، ونرجع على المقر نبدأ في التجهيزات».
مجموعات متطوعون تعمل كخلية نحل، مقسمين إلى فرق، البعض مسؤول عن مراجعة تاريخ الصلاحية والتي لا تقل عن 6 أشهر، من بينهم أطفال جاءوا خلال يومي الجمعة والسبت قضوا الإجازة الأسبوعية لهم في تجهيز المساعدات، بعضهم تبرع بمدخراته: «بعض الأطفال المتطوعين اللي شاركوا معانا جابوا الحصالات بتاعتهم واتبرعوا بالفلوس اللي فيها عشان يساعدوا اخواتهم في فلسطين».
2000 كرتونة تم تجهيزها خلال يومين فقط، مدون عليها عبارات لمساندة إخواننا في قطاع غزة، كتبت من القلب بأيدي المتطوعين، منهم من ترك جامعته والبعض أخذ إجازة من عمله، في ملحمة إنسانية، يساعد بها الأطفال قبل الكبار.
وتابع «شوقي»: هناك تبرعات كثيرة وردت إلينا من بعض التجار، إلى جانب أن بعض المتطوعين يحملون معهم بعض المواد الغذائية وحفاظات الأطفال، أو المواد الغذائية، المجمعة من الجيران، مشيرا إلى أن بعض المتطوعين يتبرع بمشغولاتهم الذهبية، للمؤسسة لبيعها ودفع ثمنها في تجهيزات الاحتياجات المطلوبة.