جرحى- أرشيفية
يشهد قطاع غزة انقطاعًا في الاتصال والإنترنت بشكلٍ متكرر، نتيجة القصف المتواصل ونفاد الوقود، ما يجعل فرصة وصول سيارات الإسعاف إلى أماكن المصابين والجرحى ضئيلة جدا؛ ليصبح السؤال الآن، كيف تتمكن سيارات الإسعاف من تحديد أماكن المصابين، يبدو الأمر صعبًا، لكن سيارات الإسعاف لجأت إلى حيلتين تعتمد عليهما بشكل أساسي، للوصول إلى المصابين والجرحى في أسرع وقت ممكن.
كشفت الصحفية الفلسطينية سمر أبو العوف، عبرحسابها الرسمي على «فيس بوك»، عن حيلتين تلجأ إليهما سيارات الإسعاف، لتحديد أماكن المصابين، الأولى تكون من المواطنين الذين ينقلون المصابين على أي وسيلة مواصلات، وفور وصولهم إلى المستشفى يعرف سائقو سيارات الإسعاف منهم مكان المصابين، ويتجهون على الفور إليهم، لتواصل نقل المصابين والجرحى إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الصحية.
وبحسب «أبو العوف» فإنّ الطريقة الثانية، التي تلجأ إليها سيارات الإسعاف عند انقطاع الاتصال والإنترنت، لمعرفة أماكن المصابين، هي متابعة الدخان الناتج عن القصف، في حال كان واضح، فذلك يساهم بشكل كبير في تحديد مكان القصف، والتوجه إليه على الفور لنقل الجرحى والمصابين.
يشار إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها الغاشم على قطاع غزة، وتستهدف المدنيين والمستشفيات، إذ قصفت مدرسة الفاخورة، التي تؤوي آلاف النازحين في مخيم جباليا بقطاع غزة، وبعد قصفها بساعات انتقل المصابون إلى المستشفيات لتلقي العلاج، ليداهمهم جيش الإحتلال الإسرائيلي بقرار الإخلاء المفاجئ لمستشفى الشفاء.
تعليقات الفيسبوك