متى بشاي: نتعاطف مع غزة.. لكن المقاطعة تضر بالاقتصاد
صورة أرشيفية
مع بدء الحرب على قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، اتجه العديد من المصريين لشن حملات لدعم المنتج المحلي ضد المنتجات العالمية الداعمة لإسرائيل، والتي أظهرت توكيلاتها في عدد من الدول كداعم رئيسي لدولة الاحتلال.
لجنة التموين بالغرف: المقاطعة ستضر بالعامل والمصنع المصري
يقول متي بشاي، رئيس لجنة التموين والتجارة الداخلية بالشعبة العامة للمستوردين بالغرف التجارية، إن الشركات الداعمة لإسرائيل والعاملة في مصر لا تمثل أرباحها للأفرع المتواجدة لدينا أكثر من 1% كأرباح شهرية للشركة الأم، مشيرا إلى أن المتضرر الرئيسي حيال تلك الحملات هو الاقتصاد المصري بالأساس، «المقاطعة واضحة وإحنا متعاطفين مع غزة، لكنها ستضر بالاقتصاد».
وأضاف «بشاي» في تصريح خاص لـ«الوطن» أن التوكيلات التجارية الموجودة في مصر لتلك الشركات يعمل بها عدد كبير من العمالة المصرية، وهم المتضررين الأكبر من حملات المقاطعة وكذا رجال الأعمال الحاصلين على حق الانتفاع حيال تلك العلامات التجارية، «العمال والمصانع هي المتضرر الأكبر من المقاطعة».
وألفت إلى أن معني «مقاطعة» قد انتشر في المجتمع العربي ككل وليس مصر وحدها، وهو مساعي من قبل المواطنين لتكبد العدو الإسرائيلي أكبر خسائر اقتصادية له جراء الاستغناء عن منتجاته، وهو الأمر الذي جاء انعكاسا لحرقة طالت المجتمعات العربية بسبب ما نراه من استهدافات وقصف يومي من قبل جيش الإحتلال للمواطنين الفلسطينين العزل.