ما حكم المسح على الجبيرة عند تعذر غسل العضو المصاب؟.. «الإفتاء» تجيب
حكم المسح على الجبير
يتعرض البعض منا لحوادث وصدمات قد تؤدي في بعض الأحيان إلى وضع جبيرة عليها أو تجبيس وتساءل البعض عن حكم المسح على الجبيرة عند تعذر غسل العضو المصاب أثناء الوضوء.
حكم المسح على الجبيرة عند تعذر غسل العضو المصاب أثناء الوضوء
وتجيب «الوطن» خلال التقرير الأتي عن تساءل حكم المسح على الجبيرة عند تعذر غسل العضو المصاب أثناء الوضوء وفقا لما أعلنته دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني إذ قالت الدار نصَّ فقهاء المذاهب على مشروعية المسح على الجبائر في حالة العُذْر نِيَابَةً عن الغسل أو المسح الأصلي في الوضوء أو الغسل أو التيمم، وأنَّ المسح عليها كالغسل لما تحتها.
واستدلوا على ذلك بما جاء عن الإمام علي رضي الله عنه أنه قال: كُسِر زندي يوم أحد فسقط اللواء من يدي، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «اجْعَلُوهَا فِي يسَاره فَإِنَّهُ صَاحب لِوَائِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة»، فقلت: يا رسول الله ما أصنع بالجبائر؟ فقال: «امْسَح عَلَيْهَا».
مكسور اليد
وتابعت الإفتاء: قال ابن جريج: قلت لعطاء: رجلٌ مكسور اليد معصوب عليها، قال: يمسح العصابة وحده وحسبه، قال: فلا بد أن يمس العصاب، إنما عصاب يده بمنزلة يده، يمسح على العصاب مسحًا، فإن أخطأ منه شيئًا فلا بأس، وقال في كسر اليد والرجل وكل شيء شديد: إذا كان معصوبًا فالله أعذرَ بالعذرِ فليمسح العصائب.