النظام الغذائي الأرجواني
مجموعة من الأطعمة ذات اللون الأرجواني، منها التوت، التين، الباذنجان، والعنب، وهي غنية بمضادات الأكسدة القوية المعروفة باسم «الأنثوسيانين»، أطلق على هذه الأطعمة نظام غذائي أرجواني، خاصة أنها توفر عددًا كبيرًا من الفوائد الصحية للإنسان.
إن الأطعمة الأرجوانية عادة غنية بالأنثوسيانين وتحتوي على مضادات أكسدة عالية للغاية، الذي يحارب الجذور الحرة، وهذا يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ويبطئ عملية الشيخوخة، كما أنها تدعم صحة القلب لأنها تعمل على خفض ضغط الدم وتقليل مستويات الكوليسترول وتعزيز الدورة الدموية الصحية، وفق ما روته الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية الحيوية بمستشفى جامعة القاهرة.
النظام الغذائي الأرجواني، يجب ألا يحتوي على نوع واحد من الأغذية الأرجوانية فقط، بل يجب تعدد الأنواع، كما يجب التركيز على الخضروات الأرجوانية بشكل كبير، حسبما أوضحته «عبد الوهاب» خلال حديثها لـ«الوطن»، مشيرة إلى أن هذه الأنواع تعمل على تحسين صحة الدماغ والوظيفة الإدراكية، كما أنها تقلل خطر التدهور المعرفي لدى الأفراد المتقدمين في السن.
تتميز الأطعمة الأرجوانية بخصائص قوية مضادة للالتهابات، ما يساعد في الوقاية من حالات الالتهابات والسيطرة عليها، فضلا عن الوقاية من السرطان، على حد تعبير استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية الحيوية، موضحة أن هناك أطعمة أرجوانية مفيدة بشكل كبير إذ لم يتم تناولها جافة، مثل البرقوق، الجاف منه يحتوي على نسبة سكريات مرتفعة.
الباذنجان من الخضراوات لذيذة الطعم ومتعددة الاستخدامات، كما أنها تعد مصدرًا رائعًا للألياف الغذائية والمواد المغذية الأساسية، أما التوت الأزرق يشتهر بأنه غني بمضادات الأكسدة، وهو بمثابة حبات صغيرة تعزز صحة القلب وتحسن الوظيفة الإدراكية، ويساعد التوت الأسود، أو البلاك بيري، الغني بالألياف على الهضم وهو معروف بمحتواه الرائع من فيتامين C.
تعليقات الفيسبوك