بصوت عذب نادى لصلاة الفجر، حضر القاصي والداني، لأداء الفريضة في طمأنينة رغم سقوط صواريخ الاحتلال الإسرائيلي على المباني ورؤوس الأبرياء، قضى «قاسم» ما عليه لله وهمّ بالرحيل، ليسقط شهيدا أمام باب المسجد، برصاص غادر أطلقه جنود الاحتلال على صدره، ليحجز مكانه في قائمة شهداء القضية الفلسطينية.
الأذان بصوت شهيد
«الأذان بصوت شهيد» كلمات تداولها رواد وسائل التواصل الاجتماعي، على مقطع فيديو لا تتجاوز مدته دقائق، عبر تلفزيون فلسطين، ظهر خلاله شاب فلسطيني يؤذن لصلاة فجر اليوم، بصوت عذب هادئ، في مدينة قلقيلية الفلسطينية.
حالة من الحزن سيطرت محبي الشاب العشريني قسام أسامة عبد الحافظ، صاحب الـ26 عامًا، الذي راح ضحية العدوان الإسرائيلي على مدينة قلقيلية، إثر خروجه من المسجد بعد أداء صلاة فجر اليوم، حيث سكنت جسده رصاصات الاحتلال الإسلائيلي ليسقط شهيدا أمام باب المسجد، وفق روايات أصدقائه عبر صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي.
تشيع جثمان الشهيد قسام أسامة في مدينة قلقيلية
وانطلقت جنازة الشهيد «عبد الحافظ» من أمام مستشفى درويش نزال الحكومي بمدينة قلقيلية، وصولاً إلى منزل أسرته، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، ومن ثم أدى المشيعون صلاة الجنازة على جسده الطاهر في المسجد الفاتح، قبل مواراته الثرى في مقبرة الشهداء، حسب وكالة القدس للأنباء، فيما أقام المسجد الذي أذن به الشهيد صلاة الجمعة اليوم بالأذان المسجل لـ«قسام».
تعليقات الفيسبوك