ارتفاع حصيلة ضحايا قصف إسرائيلي على خان يونس إلى 122 فلسطينيا
آثار قصف إسرائيلي على غزة-صورة أرشيفية
استمر سقوط الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة، بسبب عملية السيوف الحديدية التي أطلقتها قوات الاحتلال ضد قطاع غزة، ردا على «طوفان الأقصى».
واستُشهد 22 فلسطينيا، وأصيب أكثر من 100 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء والمسنين جراء استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمربع سكني في معسكر خان يونس، غرب المدينة الواقعة بالجزء الجنوبي من قطاع غزة.
صعوبات كبيرة في انتشال الجثامين من تحت الأنقاض
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، إلى صعوبات كبيرة في انتشال الجثامين والمصابين من تحت الأنقاض، بسبب حجم الدمار الكبير الذي خلفه القصف.
واستشهد 5 فلسطينيين وأصيب العشرات بجروح بينها حالات حرجة، في قصف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي، جنوب مدينة غزة.
وفي شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة، أصيب طفلين فلسطينيين أحدهما «14 عاما» والآخر «16 عاما» برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها «مخيم الجلزون للاجئين»، فيما أغلق جنود الاحتلال ال البوابة الحديدية المقامة عند مدخل المخيم.
كما اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، شابا فلسطينيا يدعى محمد قدري عليان دراغمة شرق عين الحلوة بالأغوار الشمالية، أثناء رعيه أبقاره، وفقا ما أعلنه معتز بشارات مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس شمال شرق الضفة الغربية.
تجريف مساحات كبيرة من أراضي ديراستيا بالضفة الغربية المحتلة
وفي ديراستيا شمال غرب سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، واصلت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، تجريف مساحات كبيرة من أراضي البلدة، لربط «مستوطنة عمنوئيل» المقامة على أراضي الفلسطينيين، بالمستوطنات الأخرى.
من جانبها، طالبت وزارة العمل الفلسطينية، بتوفير الدعم اللازم لحماية عمال غزة المتواجدين في الضفة الغربية المحتلة، والتدخل الفوري للمساعدة في استيعاب العمال، الذين أجبرهم قسرا على مغادرة أماكن عملهم داخل أراضي عام 1948، بعد تعرضهم للضرب والتنكيل من الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى اعتقال عدد كبير منهم، بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي وقت سابق، بحث وزير العمل الفلسطيني، نصري أبو جيش، خلال اجتماع تنسيقي خاص، دعم عمال غزة الموجودين في الضفة الغربية المحتلة، مع عدد من المانحين الدوليين عبر تطبيق «زووم»، آخر التطورات حول أوضاع عمال غزة، فيما اتفق المجتمعون على إعداد خطة طوارئ لدعم العمال، لتشمل كل الأصعدة الإنسانية والقانونية.