ملامح خائفة وعينان بريئة، ظلت باقية في الأذهان، للطفل محمد أبو لولي، الذي ظهر مرتجفا من هول القصف، ونجاته بأعجوبة ليتساءل الجميع عن حالته الآن، ليوثق الصحفي الفلسطيني عبد الله العطار آخر ظهور له عبر حسابه الرسمي على إنستجرام، أذ ظهر الطفل بوجه مبتسم وترتسم السعادة على ملامحه.
آخر ظهور للطفل المرتجف الذي أبكى العالم اجمع
وثق «العطار» آخر ظهور للطفل المرتجف محمد أبو لولي، الذي أبكى العالم أجمع، بعد ظهوره خائفا مرتعشا، ليعاود الظهور مجددا في أحد مراكز الإيواء، ليعلق المصور على المقطع قائلا «كما كُنا نمارس واجبنا المهني في نقل الصورة، لم ننسى يوما أن نُمارس واجبنا الإنساني، وبفضل الله أعدنا البسمة على شفاه الطفل محمد أبو لولي».
وتابع العطار: «الكثير منكم سألني عن أحوال محمد أبو لولي من رفح، الطفل الذي هزت رعشة جسده الصغير روح كل من لديه ضمير حي، محمد أصبح لاجئا في إحدى مراكز الإيواء وهو بخير مع عائلته».
واختتم: ليشهد العالم أن أطفالنا لازالو يبتسمون ويسعدون لأبسط الأشياء، رغم الجراح التي تغطي كل من أجسادهم الصغيرة و أرواحهم الجميلة، وبإذن لله بعد الحرب على غزة جميع الناس اللي تواصلت من أجل محمد حيساعدوه وحيكون التواصل مباشر مع كل واحد، وفقًا لما نشره المصور الفلسطيني عبد الله العطار عبر حسابه الرسمي على «فيس بوك».
تعليقات الفيسبوك