فلسطيني يفقد 16 شهيدا من عائلته في قصف إسرائيلي بغزة.. لماذا لم يبكي؟ (فيديو)
عادل زعرب
وقف بثبات وإيمان تام، راضي بقضاء الله وقدره، يحمل رضيعة لا يتخطى عمرها شهور، وهو يتحدث عما حل به جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، والذي تسبب في استشهاد 16 فردًا من عائلته، ليعلن عنهما في مشهد يفطر القلوب.
مُمسكًا برضيعته، وأمام منزله الذي تم قصفه من قِبل الاحتلال الإسرائيلي، وقف عادل زعرب، وهو يعلن عما حدث له، في مقطع فيديو مؤثر وثقه المصور الصحفي عبدالله العطار.
ووقف الأب المكلوم على أهله وذويه، وهو يكتم حزنه، ويحتسب أهله شهداء عند الله، قائلًا: «أهلي شهداء اليوم، ولكن الدم سينبت مقاومة، سننتصر يا نتنياهو، ستبقى العزيمة وسندافع عن أرضنا».
16 شهيدًا من عائلة، وآخرون إصابتهم خطيرة، دفعت عادل ابن مدينة غزة للقول: « 10 شهداء، و6 آخرون شهداء تحت الانقاض، و16 مصابا» معلنًا احتسابهم شهداء عند ربهم.
ولليوم الخامس عشر على التوالي، لايزال الاحتلال الصهيوني يمارس مجازره في حق أصحاب الأرض، حيث يتم قصف المنازل والكنائس وحتى المستشفيات لم تسلم من بارود الآلة العسكرية الإسرائيلية.
واليوم، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة الترهيب، واعتقلت 109 فلسطينيين، بينهم أسرى محررون من مختلف أنحاء مدن الضفة الغربية المحتلة، من بين المعتقلين، الأسير المحرر عبد الباسط الحروب، وأشرف راجح طه، ويوسف أبو حسين، وجميل طالب العجلوني، ومنجد ذياب الجندي، ومحمود سدر، وأديب القواسمي، والطالبين الجامعيين عبد الله صلاح، ومهند قفيشة، نمر غيث، محمد شريتح، ورأفت ربيع، وعقل ربيع، ويحيى عودة، وعبود عبوش، ووائل جمعة، وخالد شفيق، وعلي حنون، أديب فريد وهدان، وصائب فهمي أبو سليم، وإسلام ماجد دنون، ومحمود عبد القادر أبو سليم، وقيس وهدان.