طفل فلسطيني
بملامحه الطفولية البريئة، وضحكاته المرتفعة التي تهز أرجاء المكان لبراءتها وجمالها، وتجعل من حوله داخل أسوار المدرسة ينظرون إليه وهو يقف شامخا، يحرك أطرافه على أنغام الموسيقى، غير مبال بما يدور حوله من قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، جعلت من يراه يحسده على براءته وعدم إدراكه للعالم الخارجي.
ما بين ظلمات الليل وأشعة النهار التي تشق السماء في بداية كل يوم جديد، القلق والخوف يسيطران على المقيمين في قطاع غزة، الذين لا يزالون يصارعون الموت يومًا تلو الآخر تحت القصف الإسرائيلي، حيث باتت أصوات المدافع وإطلاق النيران ملازمة لهم، إلا أن ما فعله الطفل الفلسطيني أدهش الجميع من رواد وسائل التواصل الاجتماعي.
داخل إحدى مدارس الأونروا في قطاع غزة، التي تستقبل النازحين من الفلسطينيين هربًا من القصف الإسرائيلي، وقف طفل صغير بملامحه البريئة في وجه القصف بالرقص على أغان وطنية، وتداول الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسيطرت حالة من البهجة على الرواد بجمال الطفل وبراءته.
وعلق الداعية مصطفى حسني، على مقطع الفيديو، الذي حقق نسب مشاهدات كبيرة خلال الساعات الماضية، إن الدعاء لفلسطين من بين عدة أمور يجب فعلها من جانب العبد، فضلا عن العمل الجاد والتوعية بتاريخ فلسطين، مجيبا عن سؤال «لماذا الله لم يستجب دعاءنا لفلسطين؟»: «إن الله لا يُسأل عما يفعل، ويجب التأكد من سلامة اعتقادنا بربنا ومش بنقول ليه عايز مننا إيه، لأن بها ندية مع ربنا وكأني براجع ربنا زي ما الشيطان عمل، وبحدث جلل كهذا لا تخطئ بالسؤال لكن يظل اللجوء إلى الله والتضرع له».
تعليقات الفيسبوك