«زين بيتك مع هاجر» بجنيهات قليلة.. تحول القمامة لتحف وأنتيكات جميلة
مشغولات هاجر
رفعت هاجر محمود، السيدة السويسية الموهوبة، في مجال الهاند ميد وإعادة التدوير، شعار «زين بيتك وشقنك بجنيهات قليلة»؛ إذ تحول المهملات وما يجرى إلقائه في القمامة من أشياء من مخلفات البيت، إلى تحف جميلة.
هاجر: لدي موهبة منذ الصغر في إعادة التدوير
بجنيهات قليلة ممكن نزين البيت والشقة، ونملأها تحف وأنتيكات، هكذا قالت هاجر محمود، المتخصصة في مجال الهاند ميد وإعادة التدوير، في حديثها لـ«الوطن»، لافتة إلى أنها من صغر سنها، لديها موهبة في إعادة التدوير وتحويل المخلفات إلى أشتاء جميلة؛ إذ كانت تحول اللمبات الكهربائية إلى أبجورات وقطع القماش وبقايا استعمال المنزل من خيوط وشرايط زينة إلى تكايات صغيرة تستخدم للزينة.
وأشارت إلى أنها كانت في صغرها تتابع أعمال المتخصصين الكبار في مجال إعادة التدوير، وحصلت علي كورسات ساعدتها على تنمية موهبتها، بجانب عملها محاضرة في مجال التنمية البشرية.
وأكدت هاجر محمود أن عملها في مجال الهاند ميد وإعادة التدوير، يحقق لها دخلا ماديا، فضلا عن أنه تحقيق للذات، ويكون شيء عظيم أن الإنسان يساهم في إنشاء شكل جمالي في منازل الأصدقاء والمعارف، بالإضافة إلى أن النجاح نفسه يدعو للفخر، خاصة في مجال إعادة التدوير؛ إذ يرى الإنسان الشيء المهمل الذي كان يلقى في القمامة، تحول لشيء جميل بأقل التكاليف.
إعادة تدوير لعب الأطفال واستخراج أطقم زينة
وأوضحت أن كل مخالفات المنازل قابلة للتدوير، فمن مخلفات لعبة الأطفال التي تتحطم لديها يمكنها تحويلها إلى أطقم زينة، والكشافات الكهربائية التالفة الزجاجات الخاصة بالعصير، الملابس التي تتمزق لأي سبب، يجرى استخدام الاجزاء السليمة في صناعة مفارش ومخدات وعرائس للأطفال.
وفي ختام حديثها، نصحت بعدم إلقاء أي مخلفات؛ إذ يمكن تحويلها جميعا لأشياء جميلة.