50 ساعة تحت الأنقاض.. انتشال الصحفية الفلسطينية سلام ميمة وأسرتها أحياء
مدينة غزة
تعاطف عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الصحفية الفلسطينية سلام ميمة وأسرتها، بعد انتشار خبر استشهادها نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي الذي تتعرض له غزة، ما جعل الحزن يخيم على محبيها ومتابعيها نتيجة عدم تمكن فرق الإنقاذ.
الصحفية سلام ميمة وأسرتها
ولكن حدث ما لم يكن متوقعا، حيث تم العثور على الصحفية سلام ميمة وأسرتها التي أعلنت النقابة سابقا أنها مفقودة، بعد أن ظلت 48 ساعة تحت الأنقاض هي وأسرتها وفقا لما ذكره نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر خلال مداخلة هاتفية في برنامج «عوافي» عبر «جيش أف أم»، مشيرا إلى أن فرق الإنقاذ تحاول انتشالها وزوجها وأبناءها من تحت الأنقاض.
عدد شهداء غزة
وخلال اللقاء ذكر نقيب الصحفيين الفلسطنين أن عدد الشهداء من الصحفيين في قطاع غزة وصل إلى 8، إضافة إلى 2 مفقوين، مؤكدا أن الصحفيين في غزة يتعرضون لأعلى درجات الخطورة، حيث أصبحت قدرتهم على التحرك داخل القطاع صعبة جدا وغالبيتهم يتواجدون في المستشفيات.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطيين نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي، إلى 1100 في غزة، وفقا لما ذكرته وزارة الصحة الفلسطينية، وجاء هذا العمل الانتقامي، بعدما نفذت الفصائل الفسطينية هجوما بريا وبحريا وجويا، وتوجه عدد منهم إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد اجتياح السياج الحديدي، وأعلنوا سيطرتهم على 4 مستوطنات إسرائيلية، وأسروا عددا من الجنود وتحفظوا على عدد من المركبات العسكرية وعادوا بهم إلى قطاع غزة.