ما مقدار الربح المباح شرعا في البيع الفوري أو التقسيط؟.. «الإفتاء» تجيب
دار الإفتاء المصرية ـ تعبيرية
البيع بالتقسيط ومقدار الربح المباح في الشرع، من الأمور التي حسمتها دار الإفتاء، رداً على سؤال ورد إليها جاء نصه: «ما هو الربح أو المكسب المباح في البيع بالقسط والبيع الفوري؟».
حكم البيع بالتقسيط
وذكرت دار الإفتاء المصرية في حكم البيع بالتقسيط ومقدار الربح المباح في الشرع، إن الحق تبارك وتعالى يقول: ﴿وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا﴾ [البقرة: 275]، ولم يحدد الشرع حدًّا أقصى أو أدنى للربح.
مقدار الربح المباح
وتابعت الدار فيما يخص البيع بالتقسيط ومقدار الربح المباح في الشرع أنه ليس هناك قدر معين للربح في البيع الفوري أو التقسيط، ولكن نوصي السائل أن يكون رحيمًا بالمتعاملين معه في البيع والشراء، ولا يغالي في الربح.
وأوضحت الدار في فتواها عن حكم البيع بالتقسيط ومقدار الربح المباح في الشرع أن الفتوى جاءت استنادا لما روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «رَحِمَ اللهُ رَجُلًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ وَإِذَا اشْتَرَى وَإِذَا اقْتَضَى» رواه البخاري، وخروجًا من خلاف من وضع حدًّا لذلك. ومما ذكر يعلم الجواب.