التعليم الجامعي.. طفرة في المنشآت وثورة بالبرامج التعليمية والمناهج خلال 10 سنوات
ارتفاع عدد الجامعات إلى 92.. وتحقيق المركز 24 عالمياً فى مؤشر «سيماجو»
جامعة المنصورة الأهلية
حظى قطاع التعليم العالى والبحث العلمى والجامعات فى مصر خلال السنوات العشر الماضية باهتمام ودعم ومتابعة لحظية من الرئيس عبدالفتاح السيسى، ما أثمر عن تطور غير مسبوق فى هذا القطاع بإنشاء عشرات الجامعات الجديدة الأهلية والتكنولوجية والخاصة وأفرع الجامعات الدولية، التى تتماشى مع استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة وتستهدف تخريج كوادر مميزة ومؤهلة لمتطلبات سوق العمل إقليمياً ودولياً.
وكشف تقرير صادر عن وزارة التعليم العالى والبحث العلمى أنّ أبرز ملامح التطوير فى قطاع التعليم الجامعى، على مدار الـ10 سنوات الماضية، هو ارتفاع عدد الجامعات إلى 92 جامعة، وارتفاع عدد المستشفيات الجامعية إلى 120 مستشفى جامعياً توفر الخدمات العلاجية لملايين المواطنين سنوياً، وتحقيق المركز 24 عالمياً فى مؤشر «سيماجو» للنشر الدولى.
كما بيّن التقرير ارتفاع ميزانية وزارة التعليم العالى والبحث العلمى لتتخطى 85 مليار جنيه مصرى، وزيادة عدد الطلاب إلى 3.5 مليون طالب مقيدين فى التعليم الجامعى، فضلاً عن زيادة عدد طلاب الدراسات العليا إلى 301161 طالباً، ووصول عدد أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم إلى 133 ألفاً و494 عضواً، وفى مجال النشر الدولى، أشار تقرير هيئة سيماجو (SCImago) العالمية، الصادر عام 2022، إلى حصول مصر على المرتبة 24 عالمياً فى مجال النشر الدولى من بين 233 دولة بعدد 44219 بحثاً دولياً، و388 لمعامل h- index.
الدكتور أشرف حينجل، رئيس جامعة السويس، قال إن التعليم الجامعى شهد تطوراً كبيراً كماً وكيفاً، خاصة فى تعديل لوائح الكليات المختلفة والمناهج الدراسية، موضحاً أن الجامعات المصرية عدلت لوائح الكليات ونظم الدراسة لأول مرة، لتتوافق مع متطلبات العصر الحديث والثورة الصناعية الرابعة بهدف تخريج كوادر مميزة من الطلاب والباحثين لسوق العمل إقليمياً ودوليا.
وأوضح أن الفترة الأخيرة شهد التعليم الجامعى العشرات من البرامج الدراسية والتخصصات التى ساهمت فى الارتقاء بمستوى الخريجين وتحسين قدراتهم ومواهبهم بما يتماشى مع رؤية وتوجهات الدولة ويحقق أهداف الجمهورية الجديدة والتنمية المستدامة.
من جهتها، أكدت الدكتورة ريهام سالم، رئيس جامعة أكتوبر التكنولوجية، أن هناك طفرة وتطوراً كبيرين فى قطاع التعليم الجامعى خلال السنوات القليلة الماضية، موضحة أن أبرز ملامح التطوير تمثلت فى تدشين البرامج والتخصصات التعليمية المختلفة التى تتماشى مع متطلبات سوق العمل محلياً ودولياً بما يتواكب مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، مضيفة أن إنشاء الجامعات التكنولوجية المختلفة لطلاب التعليم الفنى أحد أبرز ملامح التقدم والرقى والازدهار للتعليم الجامعى منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، موضحة أن التطوير شمل جميع القطاعات.
وأشار إيهاب سلامة، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة المعرفة الدولية المستضيفة لأفرع جامعتى كوفنترى البريطانية ونوفا البرتغالية فى العاصمة الإدارية الجديدة، إلى أن وجود أفرع لجامعات أجنبية مرموقة على أرض مصر بمثابة ثورة جديدة وتغيير جذرى فى فكر التعليم الجامعى بمصر.