باحث ليبي يحذّر من انهيار سدود النهر الموسمي في درنة: العواقب ستكون كارثية
درنة
حذّر الباحث عبدالونيس عاشور، الخبير في علوم المياة بجامعة عمر المختار الليبية، من انهيار السدود التي تحمي النهر الموسمي بمدينة درنة الليبية.
درنة معرضة لخطر السيول المتكررة
وبحسب ورقة بحثية لـ«عبدالونيس» نقلتها «العربية»، فإنّ درنة معرضة لخطر السيول المتكررة عبر الوديان الجافة الموجودة هناك، واستشهد الباحث بوقوع 5 سيول منذ العام 1942، ودعا لاتخاذ خطوات فورية لضمان الصيانة المنتظمة للسدود في المنطقة، محذّرًا من من مخاطر وقوع سيول عارمة، ستكون كارثية على السكان في الوادي والمدينة.
ويقسم مدينة درنة الواقعة على ساحل البحر المتوسط في شرق ليبيا ويسكنها 125 ألف نسمة نهر موسمي، يتدفق من المناطق المرتفعة في اتجاه الجنوب، ونادرا ما تضرب السيول المدينة بسبب السدود الموجودة بها.
ولقي آلاف الأشخاص مصرعهم، واختفى آلاف آخرون، وانجرف جزء من مدينة درنة باتجاه البحر، بمنازل وأشخاص بسبب عاصفة «دانيال» التي ضربت المدينة الليبية وتسببت في كارثة إنسانية كبيرة.