رحلة بسيون إلى مكة
آن الأوان أن يحقق الرحالة محمد المصرى حلمه بالذهاب إلى مكة بدراجته الهوائية لأداء العمرة، بعد أن أنهى جميع الإجراءات المطلوبة لبدء رحلته الاستثنائية، التى طالما حلم بها وخطط لها، منتظراً هذا اليوم الذى ينطلق فيه من مدينة بسيون بمحافظة الغربية، مسقط رأسه، إلى السعودية.
السفر إلى مكة بالعجَلة هو حلم حياة «المصرى»، وفكر فيه عقب انتهاء جولته فى كل المحافظات بدراجته عام 2014: «لفيت مصر كلها، يمكن مفيش مكان سبته إلا وزُرته بالعجَلة وسميت مبادرتى ساعتها (هنشوف بلدنا بالعجلة)».
كان «الرحالة المصرى» يخبر الجميع بنيته الذهاب بالدراجة إلى مكة المكرمة: «لما حد كان بيسألنى عن أحلامى كنت بقول لهم دايماً: نفسى أروح أعمل عمرة أو أحج بس غير مؤهل مادياً، وبعد معاناة قدرت أحقق حلمى»، وظل متمسكاً بحلمه إلى أن جاءت الفرصة المناسبة بعد رحلة سعى، تحت رعاية بعض الشركات العالمية لتتكفل بمصاريف رحلته بدراجته.
ستبدأ رحلته خلال أيام من مدينة بسيون بمحافظة الغربية إلى مكة المكرمة، مروراً بسفاجا ثم ركوب عبّارة، إلى أن يُكمل رحلته بالعجَلة إلى مكة لأداء فريضة الصلاة فى الحرم المكى ثم الاتجاه إلى الرياض: «إجمالى المسافة المقرر مشيها بالعجلة 2600 كيلو تقريباً لمدة من 25 لـ35 يوماً على الطريق».
تعليقات الفيسبوك