«والدي ساعدني في بناء شقة فهل تدخل ضمن الميراث لأشقائي؟».. أمين الفتوى يرد
الدكتور علي فخر - أمين الفتوى بدار الإفتاء
رداً على تساؤل لمتصل يُدعى أسامة من الشرقية، عن «هل ترث أخته معه في الشقة التي بناها في بيت عائلته بماله الخاص وبمساعدة والده أيضاً بمبلغ مالي؟» أوضح الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنَّ الإجابة تتوقف على موقف والده الذي لا يزال على قيد الحياة، ولابد من وضوح كافة الأمور حتى يتجنب أي مشكلات قد تحدث فيما بعد.
فخر: موقف الوالد من مساعدة ابنه يحسم مسألة الميراث
وأضاف «فخر» خلال حواره مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوي الناس» المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّه طالما بناء الشقة تم بالمال الخاص بالابن، ولكن والده ساعده بمبلغ من المال، والوحدة السكنية التي يتم بناءها في بيت العائلة، فالرجوع للأب في هذه الحالة ومعرفة نيته شرط لأن يتملك الابن الوحدة بالكامل أم لا.
نية الوالد من مساعدة الابن
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنَّه إذا قصد الوالد من مساعدته لابنه في بناء الشقة أن يملكها له خاصةً أن البناء في الأساس على حساب الابن والوالد تدخل بجزء من المال للمساعدة، فهنا يتملكها الابن ولكن على الابن توثيق الوحدة باسمه رسميا لتجنب حدوث خلاف بينه وبين أشقائه على الميراث في المستقبل.
واستطرد «فخر»، أما لو كان رد الوالد أن الوحدة التي يتم بناءها تعد ضمن بيت العائلة وليست ملك للابن، فهنا يحتسب الابن المبلغ المالي الذي دفعه بديل لإيجار وحدة سكنية في الخارج، مشدداً على أن ييكون الكلام واضحاً من البداية لحسم المسألة وتجنب وقوع ما يعكر صفو صلة الرحم بينه وبين أشقائه.