«ميدان ومحطة ومدرسة».. رحل محمد نجيب وبقيت ذكراه بين المصريين
الرئيس الأسبق الراحل محمد نجيب
ترأس مجلس قيادة الثورة، التي انتهت بعزل الملك فاروق ورحيله عن مصر، وتولى منصب رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة المصرية ثم وزير الحربية حتى أصبح رئيسًا للجمهورية، وأصبح أول رجل يكتب اسمه في أول سطور الجمهورية الأولى، هو الرئيس الراحل محمد نجيب، والذي تحل اليوم 28 من أغسطس ذكرى رحيله الـ39 عام عام 1984.
رغم رحيل الرئيس الأول لمصر محمد نجيب، عقب دخوله في غيبوبة في مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة، أثر مضاعفات تليف الكبد، إلا أنَّ ذكراه باقية بين المصريين، بعلامات لا تخفى ويراها الجميع حوله، من شارع لمحطة لمدرسة.
شارع محمد نجيب
في منطقة سيدي بشر بالإسكندرية، يقع ميدان وشارع محمد نجيب، الذي يحمل اسم الريس الأسبق، وهو أحد العلامات المميزة هناك، ويقطن به العديد من المحلات والعلامات التجارية المهمة، ويميزه المباني الضخمة جيدة الشكل، والاتجاهات المختلفة المحورية به، وبخلاف ذلك يوجد العديد من الشوارع التي تحمل اسم محمد نجيب، على سبيل المثال في منطقة إمبابة بالجيزة، ومنشية البكري بالهرم، وفي كرداسة، وفي منطقة دار السلام بالقاهرة، ومنطقة البساتين بالغربية.
محطة مترو محمد نجيب
تعد محطة مترو محمد نجيب، التي تحمل اسم القائد الراحل، إحدى محطات الخط الثاني لمترو الانفاق، ويحاوطها محطتين تبادليتين، من جهة محطة السادات التبادلية بين الخطين الأول والثاني، ومن الجهة الأخرى محطة العتبة التبادلية بين الخط الثان والثالث.
مدرسة محمد نجيب
وتقديرًا لمكانته الكبيرة، تمّ إطلاق اسم الرئيس الراحل محمد نجيب على عدد من المدارس، من الابتدائية للإعدادية وحتى الثانوية، ومنها مدرسة محمد نجيب الابتدائية بدار السلام، ومدرسة محمد نجيب الابتدائية بالخصوص الخانكة، ومدرسة محمد نجيب الإعدادية بمنطقة الساحل شبرا، ومدرسة محمد نجيب الإعدادية بالزاوية الحمراء، ومدرسة محمد نجيب للغات بطنطا، فضلا على مجمع مدارس محمد نجيب في الإسكندرية.
أحمد إبراهيم ابن منطقة الزاوية الحمراء، والطالب بمدرسة محمد نجيب الإعدادية بالزاوية الحمراء، يحكي سنوات دراسته الثلاث بالمدرسة، والتي عمل بها بجد واجتهاد وكان اسم المدرسة حافزًا له لذلك، كونه ينتمى لمدرسة تحمل أحد قادة مصر التاريخيين، وهو ما انعكس عليها بالانضباط والحزم.
وأضاف لـ«الوطن»، أنَّه كان ينطق اسم مدرسته بكل عزة وفخر، وذلك جعل يريد معرفة الكثير والكثير عن محمد نجيب، كما أنَّه سعد بدراسته خلال المناهج التعليمية: «لما كنا في الطابور الصباحي كنا ننطق كلنا بصوت واحد اسم المدرسة، ونحاول نبقى أعلى من المدارس اللي حوالينا، تحس إنها حاجة مع الوقت رسخت فينا حب محمد نجيب ومدرستنا».