من الابتسامات والورود إلى دولة الخلافة.. تفاصيل انضمام ناهد إمام لتنظيم الإخوان
الكاتبة ناهد إمام
قالت الكاتبة ناهد إمام، إنّها انضمت لجماعة الإخوان عندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها، وكانت تدرس في الجامعة، وتبحث عن الانتماء والهوية والقيمة والدور الذي كانت تتخيل أن تلعبه في مجتمعها.
وجدت استقبالا حافلا
وأضافت «إمام»، في حوارها مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «اكتشفت أن كثيرين مثلي لدى المجموعات التي تم استقطابها معي وقبلي وبعدي في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات، وكان التوجه للإخوان وغيرها من الجماعات في هذه الفترة على أشده، وبخاصة في العمل الطلابي، ثم تبعه العمل النقابي، ثم العمل البرلماني».
وتابعت الكاتبة: «في هذه الفترة، دخلت في الجامعة ووجدت عضوات الإخوان يقمن باستقبالي بحفاوة وابتسامة ووردة، وفي هذه الفترة كنت محجبة بالطريقة المصرية، وبدأن باستقطابي وقلن لي سنكون إخوات في الله وصحبه في الله، بعد ذلك قالت لي عضوات الإخوان إن حجابي لا يرضي الله، وارتدي الخمار، واشترين لي القماش هدية حتى نفصلها وأرتدي الخمار، وفي المناسبات كن يشترين لي الهدايا وقمن بدعوتي لرحلاتهن».
اكتشفوا أنني مطيعة ومتفوقة
وأكدت: «عضوات الجماعة بدأن بعد ذلك في الحديث معي عن الأقصى ودولة الخلافة، وشعرت بقيمة وتلبية لاحتياجات نفسية مثل الاهتمام والقبول، وفي البداية لا يقولوا إنهن يتبعن التنظيم الإرهابي، وعندما اكتشفن أنني مطيعة ومتفوقة وأكتب وأتكلم ولدي نشاطات ستفيد التنظيم، قالت لي العضوات إنهن أعضاء».