بعد 4 أشهر.. حفرة تكشف غموض مقتل «مهندس طوخ»
كشفت أجهزة الأمن فى القليوبية غموض اختفاء مهندس من قرية إمياى التابعة لمركز طوخ منذ 4 أشهر، بعدما أكدت التحريات استدراج نجلى شقيق المهندس له، ثم قتله ودفنه فى حفرة داخل أرض زراعية فى القرية، وردمها بالأسمنت والرمال لإخفاء معالم جريمتهما، مشيرة إلى وجود خلافات على الميراث بين المجنى عليه ووالد المتهميْن. وتوصلت وحدة مباحث القسم إلى مكان إخفاء الجثة، وتم استخراجها ونقلها إلى مشرحة مستشفى بنها العام، وإخطار النيابة العامة التى تولت التحقيق تحت إشراف المحامى العام لنيابات شمال بنها، المستشار مؤمن سالمان.
وتوصلت التحريات إلى تورط نجلى شقيقى المجنى عليه، وأحدهما طالب فى كلية التربية، والثانى مدرس تربية رياضية، وبضبطهما أرشدا عن مكان دفن الجثة فى حفرة مغطاة بالأسمنت.
وأشارت التحريات إلى أن زوجة المجنى عليه كانت تعمل فى السعودية، وهو كان يتردد عليها من فترة لأخرى، وفى نوفمبر الماضى كان فى زيارة لها، وتوجه إلى القاهرة، إلا أن أخباره انقطعت عنها، فعادت إلى مصر، وبدأت البحث عنه.
وكشفت التحقيقات عن استدراج المتهمين للمجنى عليه بحجة حل الخلاف بين الأشقاء، وألقياه فى رشاح القرية، وبعد تأكدهما من موته انتشلا الجثة ووضعاها فى حفرة سبق إعدادها لهذا الغرض، ثم ردماها بالأسمنت حتى لا يفتضح أمرهما.