3 طلاب يصممون جهازا لقياس سرعة جريان المياه
عقولهم تفوق أعمارهم، إذ قرروا إثبات مواهبهم وقدرتهم على التغيير، بحل المشكلات التي تواجه المجتمع، ومنها التسريب الذي قد يؤدي لكوارث كبيرة، ليتجهوا إلى نظام إنترنت الأشياء، واختراع جهاز قادر على تحديد مكان التسريب، والكشف عنها في الأنظمة التي تحتوي على أشياء ومواد خطرة؛ للحفاظ على أرواح البشر.
حصل عمر منصور 18 عامًا، على المركز الأول بالثانوية العامة، قسم علمي علوم، في مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بأكتوبر، وجاء ترتيبه الـ15 على مستوى الجمهورية، وأهداه والده آيفون هدية له، وينتظر بدء التنسيق للالتحاق بكلية الطب البشري، بحسب حديثه لـ«الوطن»: «التنسيق بتاعنا مختلف، بيبدأ بعد الحكومي، وبيبقى مرحلة رابعة».
نفذه «عمر» مع صديقيه محمد وليد وعمر خالد، مشروعًا لقياس سرعة جريان المياه، وحساب الاستهلاك باللتر، ومعرفة أي تغيير في المؤشر، لتفادي أي مشكلة، وتحديد مكان التسريب، من خلال جهاز وينقسم لجزئين جزء ملموس وآخر غير ملموس، لذا فإنه يسمى إنترنت الأشياء: «الاسم دا معناه حاجة ملموسة، بنوصلها بالنت عشان تنقل المعلومات اللي عايزينها».
الجهاز عبارة عن تطبيق أو «أبلكيشن»، متصل بـ«هارد وير وسوفت وير»، وجهازين sensor علي بداية ونهاية pipeline أو الأنبوبة، وsensors آخر يوزع الرطوبة على طول الأنبوبة، لملاحظة أي تغيير في المياه، سواء انسداد أو تسريب للمياه، ثم يعطي إشعار أو إنذار، وبشكل تلقائي يقف جريان المياه، خاصة إذا كان المنزل أنابيب أو أي أجهزة أو مواد خطر، قد تتأثر بالتسريب، وتؤدي لكوارث كبيرة.
وبشكل عام يعمل الجهاز على تحديد مكان التسريب، والكشف عنها في الأنظمة التي تحتوي على أشياء ومواد خطرة، لا نستطع الوصول إليها، مثل أجهزة التبريد والمواسير المدفونة، خاصة في المصانع، مما يوفر وقت ومجهود، ويحمي حياة الناس والعاملين في هذه الأماكن.
انتهى الطلاب من تنفيذ المشروع بعد أسبوعين فقط، ليحصلوا على المركز الأول بمسابقة EGYPT UAE.
تعليقات الفيسبوك