تظهر خلال مقطع فيديو، بعدة مشاهد مختلفة داخل أعمق حوض سباحة في العالم، تجلس على أريكة وتأكل فشار تارة، وتلعب على آلة البيانو تارة أخرى، برغم تواجدها تحت المياه بعمق 30 مترًا، إذ تهدف جيسيكا والين الفتاة الأسترالية، لاستعراض فكرة مشروع المدينة الغارقة.
خاضت «جيسيكا» تجربة الغوص في حمام سباحة، من أجل عرض فكرة مشروع «ديب دايف دبي»، الذي يحتوي على العديد من الغرف والعناصر التفاعلية على أعماق تناسب جميع مستويات الغوص، مثل غرفة النوم، وغرفة التلفاز، والمطبخ، وغرفة البيانو، وتصور هذه الفكرة، ما يمكن أن تكون عليه المرأة في عام 3000، وهي تعيش داخل منزلها، تستمع إلى التلفاز، وتطهو الطعام داخل المدينة الغارقة، بحسب cnn العربية.
حصد الفيديو أكثر من 28 مليون مشاهدة، ولكن ما شغل تفكير المشاهدين، وهو قدرة الفتاة الأسترالية على التنفس تحت المياه، قائلة: «رغم أنني ممارسة محترفة للغطس حتى عمق 50 مترًا، وكان عمق غرف التصوير لا يزيد عن 30 مترًا، قرّرنا استخدام نظام الغوص في مساعدة أسطوانة الهواء بسبب إجراءات عملية التصوير المعقدة».
استخدام إشارات اليد خلال تصوير المشاهد
كانت «جيسيكا» تحصل على نفس عميق، من خلال قناع الأكسجين، بين كل مشهد وآخر، وهناك بعض الصعوبات التي واجهتها تحت المياه، وهي تمثيل المشاهد سواء بالاستماع للتلفاز، أو الجلوس على الأريكة وتناول الفشار، لذا فإن هذا كان تحديًا كبيرًا بالنسبة لها، لأنها لا تستطيع رؤية الكثير تحت الماء، من دون قناع الوجه، فمعظم ما تراه غير واضح، وفي الغرف المظلمة أحيانًا ترى أشكالًا فقط، والسبب الثاني هو عدم قدرتها على التحدث تحت المياه، لا يمكنها التحدث تحت الماء، لذا استخدم فريق التصوير، إشارات اليد خلال تصوير المشاهد.
تعليقات الفيسبوك