أسامة ربيع: نستهدف عبور 15% من حركة التجارة العالمية في قناة السويس
الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن المصريين التفوا حول مشروع حفر قناة السويس الجديدة، وطرحت البنوك شهادات جمعت أكثر من 64 مليار دولار لتمويل المشروع.
وأضاف الفريق أسامة ربيع، في حديثه على هامش افتتاح ورشة جامعة الدول العربية والجامعة العربية لتكنولوجيا النقل البحري، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي رفض فكرة الحصول على أي قروض لتمويل المشروع، وكانت لديه قناعة كبيرة بوقوف المصريين إلى جانب المشروع.
«ربيع»: قناة السويس الجديدة حققت عائدا من اول يوم تشغيل
وقال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن مشروع قناة السويس الجديدة كان سببا في تضاعف عدد السفن المارة من 45 سفينة ووصل إلى 107 سفن، بمتوسط عبور يومي 77 سفينة تقريبا.
وذكر، أن المشروع منذ أول يوم افتتاح له حقق دخلا وعائدا، بعبور أول سفينة من المجرى الجديد.
اختصار زمن المرور
وأضاف «ربيع»، أن نظام الملاحة في قناة السويس كان يضم 3 قوافل، بواقع اثنين من الشمال، وتتوقف في منطقة البحيرات، على أن تستكمل قافلة الشمال، وهو ما يستغرق 22 ساعة لرحلة العبور، وبعد إنشاء القناة الجديدة تم اختصار الوقت إلى 11 ساعة فقط دون أي انتظار نهائيا، وهو ما تسبب في جذب السفن الجديدة.
وقال «قناة السويس تشهد عبور 12% من حركة التجارة العالمية، ونستهدف الوصول الي 15% بينهم عبور 100% من اقتصاد دول شرق آسيا تعبر من قناة السويس».
رفع كفاءة المجري الملاحي بشكل مستمر
وقال «ربيع»، إن استراتيحية قناة السويس تعمل على تطوير المجرى الملاحي، وعدم الاكتفاء فقط بحفر قناة السويس الجديدة لزيادة عدد السفن المارة في القناة.
وأضاف رئيس هيئة قناة السويس «بدأنا بأعمال الجراجات بإنشاء 5 جراجات جديدة في منطقة البحيرات، لضمان عدم تعطيل حركة السفن نهائيا، وزيادة عدد شمع الرباط بطول المجرى الملاحي وتطوير القطاع الجنوبي في اعمال التوسعة والتعميق».
وأشار إلى أن المنطقة التي تشهد أعمال التطوير في المنطقة الجنوبية، هي نفس المنطقة التي شهدت حادث أيفر جيفن، لزيادة الأمان الملاحي، وأيضا زيادة عدد السفن بواقع 6 سفن يوميا.
وعن تحديث أسطول هيئة قناة السويس قال الفريق أسامة ربيع، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بامتلاك الهيئة تفضل الإمكانيات للتعامل مع أي كارى باعتبارها هيئة عالمية.
وقال «تم زيادة 28 قاطرة لمصاحبة السفن خلال رحلتها، خاصة أن الهيئة تمتلك قاطرات بقوة 70 طن فقط، وتم توزيع القاطرات بقوة شد مختلفة تصل إلى 200 طن، وهي إحدى الدروس المستفادة من حادث أيفرجيفن».