وزير الداخلية الليبي: تحقيقات بعلم مصر للتوصل لمرتكبي "مذبحة داعش"
قال أحمد بركة، وزير الداخلية الليبى، إن الحكومة الشرعية تسيطر على المنطقة الشرقية بالكامل باستثناء درنة والمنطقة الجنوبية بالكامل، مؤكدًا أن الشعب الليبي الحر لا يرضون لأبناء مصر أي أذى.
وأضاف وزير الداخلية الليبي، خلال حواره مع الإعلامي خالد أبوبكر، مقدم برنامج "القاهرة اليوم" على فضائية "اليوم"، أن "مشهد ذبح المصريين الـ21 بشع جدًا وبعيد عن الإسلام والعروبة والإنسانية"، منوهًا بقوله: "نجري تحقيقات الآن، لمعرفة مضمون الأمر، وتجرى هذه التحقيقات بسرية تامة للغاية، نظرًا لاختراق الأجهزة فى ليبيا، وبمعرفة مختصين مصريين".
وأوضح بركة، أن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرب معاقل الإرهاب بليبيا، قرار جريء استهدف الأهداف الـ13، وأثر على البنية التحتية لـ"داعش"، لافتًا إلى أن الجيش المصري عبر القوات الجوية، استطاع تدمير مراكز تدريب "داعش" نهائيًا وأجبرهم على مغادرة درنة، كما دمر الأنفاق التي كانوا يستخدمونها.
وشدد على أنه لا يوجد أي أضرار تسببت فيها القوات المسلحة المصرية إلا الأهداف الحقيقية، التي تمت بالتعاون مع الحكومة الليبية من خلال سلاح الجو، وعبر منحهم الإحداثيات الدقيقة، مشيرًا إلى أن الجيش المصري كسر ظهر "داعش" في ليبيا.
وأكد وزير الداخلية الليبي، أن التعاون مع مصر سيستمر ضد من قتل واتخذ من ليبيا مكانًا للدمار ونقل العدوى، قائلًا: "مصر لم تخذلنا وسنستمر في التعاون معها حتى التحرير".