الفنانة ميرنا المهندس
تميزت بشقاوتها وخفة ظلها، فكانت تتحرك كثيرًا كالفراشة، وتتحدث بوجه طفولي مبتسم، تركت أعمالًا محدودة، إلا أن أثرها في نفوس المشاهدين باق، فلم تدم حياتها طويلًا، بعد وفاتها مبكرًا نتيجة معاناتها مع مرض السرطان، لترحل في صمت، تاركة وراءها سيرة طيبة يشيد بها كل من عرفها.
وتحل اليوم الخامس من أغسطس ذكرى الرحيل الثامنة الفنانة الشابة ميرنا المهندس التي توفيت في 2015 عن عمر 39 عامًا، وذلك بعد إصابتها بمرض سرطان القولون في عمر 14 عامًا فقط، فبدأت حياتها كممثلة وهي مريضة، إلا أنها ظلت تقاوم حتى تمكن المرض منها، وأنهى حياتها.
الفنان أمير شاهين، تحدث خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» المذاع عبر فضائية «CBC»، عن علاقته بالفنانة الراحلة ميرنا المهندس، فكانت تربطهما علاقة عاطفية، لكن لم تكلل بالزواج بسبب وفاتها، وكشف سبب حبه لها قائلًا: «طيبة وودودة وبسيطة، وده كان بيظهر من تعاملها مع الناس في لوكيشن التصوير، كانت بتضحك في وش كل الناس ومش بتحب حد يشيل همها، علاقتنا بدأت بالصداقة، إلى أن تطورت لقصة حب».
وكشف «شاهين» عن اللحظات الأخيرة في حياة ميرنا المهندس، فكانت تواظب على الصلاة وقراءة القرآن الكريم، رغم مرضها وعدم استطاعتها التحرك من على سرير المرض، فكانت تصلي وتقرأ القرآن وهي جالسة فوق السرير: «بسبب اشتداد المرض عليها وضعفها، ماكنتش قادرة تتحرك من على السرير، وكانت بتصلي وتقرأ قرآن وهي على السرير».
وطلبت الفنانة ميرنا المهندس في أيامها الأخيرة رؤية 3 من أصدقائها، هم الفنانة ريم البارودي أقرب الأصدقاء إليها، والفنانة بشرى والفنان أحمد سعد، وعدد أيضًا من المقربين إليها في الوسط الفني، وطلبت منهم الدعاء لها ومسامحتها.
توفيت الفنانة ميرنا المهندس عن عمر 39 عامًا بعد معاناتها مع مرض سرطان القولون، وكان أبرز أعمالها السينمائية فيلم أيظن وعبده مواسم والعيال هربت، وآخر أعمالها فيلم جيران السعد مع الفنان سامح حسين، ومن المسلسلات شاركت في مسلسل أرابيسك ويوميات ونيس، وآخر أعمالها مسلسل أريد رجلًا.
تعليقات الفيسبوك