مكتبة الإسكندرية تعيد اكتشاف تراث إفريقيا والوطن العربي
ينظم مركز دراسات الكتابات والخطوط بمكتبة الإسكندرية، مؤتمرًا دوليًا بعنوان "عصور ما قبل التاريخ في الوطن العربي وإفريقيا" في دورته الثانية، بالفترة من 2 إلى 5 مارس المقبل، وذلك ضمن اهتمام المركز بدراسة النقوش والخطوط والكتابات في العالم عبر العصور بداية من عصر ما قبل الأسرات حتى العصر الرقمي الحالي.
وأشارت الدكتورة عزة الخولي، رئيس القطاع الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، إلى أن هذا المؤتمر يتوافق مع أهداف مركز الخطوط، والذي يهتم بدراسة تطور النقوش والكتابات حتى العصر الرقمي، ودراسة جماليات الخطوط والنقوش كوسيلة للتعبير الفني الراقي، فكان من الضروري إلقاء الضوء على الرسوم والنقوش الصخرية لعصور ما قبل التاريخ في إفريقيا والوطن العربي.
ومن جانبه، أكد الدكتور عصام السعيد، مدير مركز دراسات الكتابات والخطوط، أن الأبحاث المقدمة في المؤتمر والذي بلغ عددها خمسون بحثًا، تتناول موضوعات جديدة حول أحدث الاكتشافات للرسوم والنقوش الصخرية
وتشمل الرسوم والنقوش الصخرية ودورها في نشأة الكتابة، وهجرة الإنسان الأول من القارة الإفريقية، فضلًا عن السمات الحضارية لآثار عصور ما قبل التاريخ في الوطن العربي وإفريقيا، وحضارات ما قبل التاريخ في العالم من حيث التشابه والاختلاف.
وتطرقت بعض الأبحاث، إلى دراسات البيئة الأثرية لمواقع عصور ما قبل التاريخ، وعلم الجيولوجيا والأنثروبولوجي.