جوليان مور.. "أمل تحدي الألم"
لا ترغب في الجلوس وحيدة، رافعة عينيها للسماء، وقلبها متوجِّه إلى خالقها، ليعجل من أمرها، ويرحمها من مرض الزهايمر، بل أرادت أن تعطي درسًا للجميع وتقول لهم: "لا تعتقدوني أني أعاني.. بلا أناضل".
جوليان مور.. ناضلت من أجل الوقوف على "دولبي"، وهو أشهر مسرح في العالم، اجتهدت لتحفظ صفحات سيناريو فيلمها "لا أزال أليس" لتفوز بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان أوسكار.
محت "جوليان" بيديها انطباعات المجتمع، وأحاديث الأطباء عن مريض الزهايمر قائلة: "في الوقت الراهن أنا على قيد الحياة، أعلم بأني حيَّة، لديَّ طاقة ضد العجز، أرجوكم لا تعتقدوا بأني أعاني، فأنا لا أعاني، بل أناضِل.. وأعيش اللحظة".
صارحت جوليان نفسها، وحسمت أمرها مع الزهايمر، قائلة له: "المرض بالنسبة لي هو موت، لكن أرغب في الحياة ".
فقررت المرأة الخمسينية، أن تتحدى عجزها، وتناضل من أجل حلمها، فوقفت بكل قوة وسط جمهورهوليوود، قابضة بيديها على جائزة أفضل ممثلة، قائلة: "لا ألم يبقى للأبد، وهذا العالم يبقى مشتاقًا لما نطمح إلى الوصول إليه".