تمثل التغيرات المناخية تهديدًا حقيقيًا على الأرض، وتهدد باستمرار بقاء البشر والحيوانات والنباتات على سطح الأرض، فهناك تحولات عديدة شهدها العالم خلال الأعوام الماضية، وما تزال مستمرة حتى وقتنا الحاضر، وتزداد يومًا بعد الآخر، سواء في ارتفاع درجات الحرارة، أو التغيير بأنماط الطقس، بالإضافة إلى اشتعال الحرائق في بلدان كثيرة.
وقال الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» على شاشة «إكستر نيوز»، إن ظاهرة التغيرات المناخية أصبحت مشكلة كبيرة تحتاج إلى حل جذري، والسبب فيها التدخل البشري في الطبيعة، ما تسبب في ارتفاع معدلات التصحر والجفاف، واشتعال الحرائق، لنشهد ما يسمى بالظاهرة الجوية المتطرفة.
تطور الظواهر الجوية المتطرفة
وتحدث الظواهر الجوية المتطرفة مرة واحدة كل 250 سنة، ولكن بسبب التدخلات البشرية التي زادت عن حدها، أصبح الأمر مقلق جدًا، إذ أصبحت تحدث كل عام تقريبًا اليوم بأي منطقة، ولا يمكن التنبؤ بموعد حدوثها، لذا فإن الظاهرة المتطرفة على الرغم من اختلاف حدوثها من منطقة لأخرى، بنسب تتراوح بين 5 إلى 6% على حسب الموقع الجغرافي.
موجة حادة من التغيرات المناخية
ولا يتوقف الأمر على الظواهر الجوية المتطرفة، بل يشهد العالم موجة من التغيرات المناخية الحادة، ويحاول البعض التعايش مع موجات الحرارة، التي تزداد في الارتفاع يومًا بعد الآخر، ويعد شهر يوليو هو الأكثر حرارة في العالم بأكمله، ومن الممكن أن تستمر الظاهرة لفترة من الوقت، وتعد الدول العربية هي الأكثر تأثرًا بهذه الموجة.
تعليقات الفيسبوك