بعثة طبية دولية توصي بتدابير إضافية لمكافحة "كورونا" في السعودية
أوصت بعثة طبية دولية، باتخاذ تدابير إضافية لمكافحة فيروس كورونا في السعودية، التي تعد بؤرته الأساسية في العالم، وقالت إنه يجب التوصل إلى فهم أفضل للتفاعل بين الإنسان والحيوان في التقاط الفيروس ونقله.
وأضافت البعثة، في بيان لها اليوم، "يتعين سد الفجوات القائمة في المعرفة العلمية والوبائية لفيروس كورونا، عبر إجراء المزيد من الأبحاث وتبادل نتائجها بسرعة وعلى نطاق واسع".
كانت منظمة الصحة العالمية، قالت استنادا إلى نتائج أولوية لسلسلة من الدراسات، إن الأشخاص الذين لديهم احتكاك مباشر بالجمال، معرضون لمخاطر أكبر لالتقاط فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية أو "ميرس".
وضمت البعثة، خبراء من منظمة الصحة العالمية، ومن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو"، ومن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، إضافة إلى معهد باستور في باريس.
وأوصت البعثة بتعزيز الوقاية، خصوصا في المؤسسات الصحية، حيث تسجل إصابات كثيرة، وبتعزيز حملات التوعية حول الفيروس.
كانت وزارة الصحة السعودية، أعلنت الجمعة، أن الإصابات بفيروس كورونا، شهدت ارتفاعا ملحوظا في فبراير، وسجلت في المملكة 903 إصابة بالفيروس، بينها 387 حالة أدت إلى الوفاة.
جدير بالذكر، أن السعودية هي البلد الأكثر تضررا من الفيروس، الذي تم التعرف عليه للمرة الأولى في 2012.