«المتحدة» طورت القناة الأولى وأدخلت التليفزيون حلبة المنافسة
المتحدة للخدمات الإعلامية
تمر اليوم الذكرى 63 على انطلاق البث المباشر الأول للتليفزيون المصرى الذى استمر لمدة خمس ساعات متواصلة وهو الأمر الذى كان يتكرر يومياً وبدأ البث الأول بالاحتفال بثورة يوليو ليكون علامة مميزة شاهدة على ولادة عصر جديد نجح على مدار سنوات طويلة فى خلق مواهب وترسيخ القيم والعادات والتقاليد وخلق حالة من الثقافة فى المجتمع.
وظل التليفزيون المصرى لسنوات طويلة علامة فارقة فى المجتمع واستمراراً لنجاحه وتقديراً لدوره، حرصت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية مؤخراً على أن تحمل على عاتقها مهمة تطوير قطاع أخبار التليفزيون المصرى ليظل قادراً على المنافسة ومحافظاً على مكانته الخاصة بموارده الفنية والبشرية التى صنعها على مدار سنوات طويلة.
بدأت خطة التطوير التى تولتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بإعلان توقيع عدد من البروتوكولات التى تهدف إلى تقديم محتوى جديد ومتطور، من بينها توقيع بروتوكول للحفاظ على المحتوى الذى قُدم من قبل أو ما سوف يتم تقديمه، والإعلان عن عودة نشرة التاسعة مجدداً وهى علامة من علامات التليفزيون المصرى بعناصر بشرية على أعلى درجة من الكفاءة والمهنية.
«عبدالمجيد»: خطة تطوير التليفزيون خطوة رائعة لمواجهة خطر شائعات وسائل السوشيال ميديا
من جانبها، قالت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق إنه يجب الاتفاق على ضرورة الإعلام المملوك للدولة لتتمكن من الإعلان من خلاله عن مبادراتها وخططها الجادة التى تصب فى صالح المواطنين وأن يلقى هذا الأمر دعم الجمهور، ولذلك فالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تتولى خطة تطوير التليفزيون المصرى وهى خطوة رائعة للغاية وخاصة أن يحدث هذا فى كيان مهم يشهد خبرات وكوادر مميزة على مدار سنوات طويلة.
وتابعت أنه كان لا بد من اتخاذ مثل هذه الخطوة فى هذا التوقيت الذى أصبحت وسائل التواصل الاجتماعى فيه هى المسيطرة بشكل كبير ووضعها فى مكانة واحدة مع الإعلام وهو الأمر الذى كان لازماً معه أن يتم تطوير التليفزيون المصرى ليكون قادراً على مواجهة ما يحدث من تطور فى وسائل التواصل الاجتماعى ومواجهة الأكاذيب التى تنتشر من خلالها بسهولة دون ضوابط من خلال تقديم محتوى متميز ومتطور قادر على مخاطبة الأجيال الجديدة وتقديم الحقائق لهم حتى لا ينجرفوا وراء الشائعات ويكون هناك حائط صد منيع لمواجهة ما يحدث من تحديات.
وأوضحت عميد الإعلام الأسبق ما شهدته خطة تطوير التليفزيون المصرى من عودة نشرة التاسعة قائلة إن هذه الخطوة كانت مهمة ومميزة للغاية، لأنها علامة من علامات التليفزيون المصرى مع تقديمها بشكل متطور وهذا سيكشف للجميع عن انطلاق مراحل التطوير واستمرارها، حتى إن كانت خطوة خطوة، خاصة مع استغلال الكوادر البشرية من أبناء ماسبيرو المميزين.