العالم في نشرة.. قرصنة دبلوماسي أمريكي وتوتر بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي
القرصنة المعلوماتية - صورة أرشيفية
شهد عدد من الدول خلال الساعات القليلة الماضية، عدة أحداث تنوعت ما بين أمنية وسياسية، من أهمها اختراق قراصنة معلوماتية مرتبطين بالصين البريد الإلكتروني للسفير الأمريكي لدى بكين.
اخترق قراصنة معلوماتية مرتبطين بالصين البريد الإلكتروني للسفير الأمريكي لدى بكين، نيكولاس بيرنز، تمكنوا من الوصول إلى مئات الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني الحكومية الأمريكية، وأشارت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، إلى تعرض أمين قسم شرق آسيا في وزارة الخارجية، دانييل كريتنبرينك، للقرصنة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وثائق غير سرية في رسائل البريد الإلكتروني
وأشارت «وول ستريت»، إلى أن رسائل البريد الإلكتروني احتوت على وثائق غير سرية، لكن يمكنهت تزويد القراصنة المعلوماتية بمعلومات حول التخطيط لزيارات المسؤولين الأمريكيين.
من جانبها، نفت السفارة الصينية لدى الولايات المتحدة، بشدة الاتهامات التي وجهتها «واشنطن» لقراصنة صينيين بخرق حساب البريد الإلكترون لبيرنز، وفقا لما ذكرنه وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
من جانبه، قال عمدة نيويورك إريك آدامز، أن المدينة لم تعد تتسع لاستقبال المهاجرين، مضيفا في مؤتمر صحفي، إن السلطات ستوزع منشوارت على الحدود مع المكسيك لتشجيع الوافدين على الذهاب إلى أماكن أخرى.
وستحذر المنشورات باللغتين الإنجليزية والإسبانية، طالبي اللجوء من أن سعر الإيجار في مدينة نيويورك باهظ للغاية، وتكلفة الطعام والنقل هي الأعلى في البلاد.
نحو 106 آلاف شخص يعيشون في رعاية نيويورك
ويوجد حاليا نحو 106 آلاف شخص، بينهم 54 ألف مهاجر، يعيشون في رعاية مدينة نيويورك، في الملاجىء أو الفنادق.
في المملكة المتحدة، قالت «لندن»، إن «الاتحاد الأوروبي» اتخذ اختيارا مؤسفا للكلمات عندما أشار إلى «جزر فوكلاند» جنوب المحيط الأطلسي المتنازع عليها بين المملكة المتحدة والأرجنتين اسم «مالفيناس» الذي تفضله «بوينس آيرس».
ويوم الثلاثاء الماضي، أشار إعلان صادر عن قمة «الاتحاد الأوروبي أمريكا اللاتينية» إلى الأرخبيل باسم «جزر مالفيناس».