400 مصرى عالقون على الحدود الغربية بعد قرار منع السفر إلى ليبيا
يعانى مجموعة من المصريات المتزوجات من ليبيين والمصريين المتزوجين من ليبيات على الحدود الغربية بعد قرار منع المصريين من السفر للأراضى الليبية، إثر قضائهم رحلات علاج فى مصر وزيارة لأقاربهم، حيث رفض منفذ السلوم عودتهم إلى أسرهم، وبات أكثر من 400 مصرى ومصرية عالقين على حدود ليبيا بمنفذ السلوم، يحملون أولادهم وأمتعتهم، باحثين عن قرار من القيادات التنفيذية والأجهزة الأمنية والجهات الرسمية بالمنفذ للتصريح لهم بالعودة لأهاليهم وأسرهم فى ليبيا.
400 مصرى ومصرية، بحسب تقديرات العالقين، موجودون على الحدود الغربية منذ أيام، ضاقت بهم الدنيا بسبب نفاد أموالهم، خاصة أن بينهم مسنون وبصحبتهم أطفال، ولم تُنه محافظة مطروح إجراءات السماح بعودتهم لليبيا بالرغم من تعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسى لمحافظ مطروح فى زيارته للمنطقة الغربية العسكرية بحل المشكلة والسماح لهم بالعودة إلى أماكن إقامتهم فى ليبيا. خيرالله الزريريع عبدالحميد، ليبى الجنسية، تحدث لـ«الوطن»، مشيراً إلى أن والدته، الحاجة ونيسة أبوبكر خيرالله، سيدة مصرية عمرها حوالى 60 عاماً، وتقيم فى ليبيا منذ أكثر من 40 سنة، مع والده الليبى.
من جانبه، قال العمدة إدريس أبوالسويطية، رئيس مجلس عمد ومشايخ قبائل مطروح، إنه «يوجد حوالى 400 زوجة وزوج مصريين متزوجين من ليبيين عالقين على الحدود وعرضنا المشكلة على الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال زيارته لمقر المنطقة الغربية العسكرية ببرانى واجتمعنا معه وأصدر أوامر إلى اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح بأن يتم حل مشكلتهم بحيث يتمكنون من العودة لأسرهم فى ليبيا، وتواصلت مع المحافظ عدة مرات وذهبت له 4 مرات كان آخرها مساء أمس السبت وقال لى: انتظر يومين إحنا بندرس الموضوع وسيتم حله»، وناشد إدريس الرئيس السيسى سرعة التدخل للسماح للعالقين بالعودة لمحل إقامتهم خاصة أن بينهم مسنون وأطفال وحالات مرضية.