توقف مصانع حديد وملابس وأدوية بسبب «الحد الأقصى للدولار»
أكد أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بغرفة تجارة القاهرة، توقف عدد كبير من خطوط إنتاج بعض المصانع، خاصة المنتجة للسلع الغذائية، والحديد، وقطع الغيار، والملابس، والأدوية، بسبب قرار البنك المركزى فرض حد أقصى للإيداعات الدولارية، ما تسبب فى تراجع الاستيراد خلال شهرين، بنحو 40%. وأوضح «شيحة» أن هناك قوائم انتظار طويلة بالبنوك للحصول على الدولار لإتمام صفقات استيراد متوقفة منذ نهاية العام الماضى، ما يهدد بنقص الآلات وقطع الغيار المستوردة، التى تتجاوز قيمتها 500 مليون دولار سنوياً. من جانبه، توقع أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، أن يشهد الأسبوع المقبل انفراجة فى توفير النقد الأجنبى اللازم لاستيراد مستلزمات الإنتاج. وقال الدكتور على عوف، رئيس شعبة الأدوية، إن 100 شركة أدوية تعانى خسائر كبيرة، بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام، التى تتجاوز 90% من سعر خامات الإنتاج، وأكد محمد حنفى، مدير غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، أن استمرار أزمة الدولار فى البنوك سيعمل على ارتفاع أسعار السلع.