«القومي للمعايرة» ينجح في نشر 3 قدرات قياس جديدة بالمكتب الدولي للأوزان
وزير التعليم العالي
أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دور المراكز البحثية في تحقيق التطور والتقدم المنشود في العلوم والمعارف، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تنفيذ توجهات الدولة للنهوض بالبحث العلمي، وتعزيز جودة الأبحاث العلمية المقدمة وربطها بخطط التنمية، وكذلك وضع البحث العلمي المصري في مكانة دولية لائقة بريادة مصر في العلوم، وتأكيد المشاركة الفعالة في التطورات التكنولوجية العالمية في كافة مجالات العلوم والمعرفة.
مجالات الألياف الضوئية والمقاومة الكهربية
وفى هذا الإطار، أعلنت د. نهى عماد رئيس المعهد القومي للمعايرة، معمل الكميات الكهربائية ومعمل المعيار الأمامي للطول وتكنولوجيا الليزر، في نشر عدد ثلاث قدرات قياس جديدة في مجالات الألياف الضوئية والمقاومة الكهربية وذلك على قاعدة بيانات المكتب الدولي للأوزان والمقاييس BIPM KCDB، ليرتفع بذلك رصيد المعهد القومي للمعايرة من عدد قدرات القياس الحائزة على الاعتراف الدولي إلى (108) قدرات قياس مُعترف بها دوليًا.
وأوضحت د. نهى أن قدرات القياس الجديدة تشمل: «1. الألياف الضوئية، الطول الموجي: 1200 نانومتر إلى 1700 نانومتر.2. مقاومة التيار المستمر، مقاومة التيار المستمر (القيم المتوسطة من 10 أوم حتى 10 كيلو أوم)3. مقاومة DC».
تطوير معايير قياس الكميات الفيزيقية
يذكر أن المعهد القومي للمعايرة هو الهيئة العلمية الوطنية المنوط بها إنشاء وحفظ وتطوير معايير قياس الكميات الفيزيقية وما يتعلق بها طبقًا للتعريفات الدولية لوحدات القياس ومواكبة التطورات التكنولوجية في علوم القياس، ويعتبر المعهد المرجع المعتمد للمعايير الوطنية في جمهورية مصر العربية ومتفردًا في اختصاصاته على مستوى الدولة، ويمثلها في أعمال اتفاقية المتر الدولية، ويعد أداء المعهد لهذا الدور القومي حيويًا في توفير معايرة أجهزة القياس وانتاج المواد المرجعية الموثقة للجهات المختلفة، ودعم الصناعة الوطنية والتصدير للأسواق العالمية.