"أبشواى".. نهاية "آل والى"
كانت أبشواى، حيث مسقط رأس الدكتور يوسف والى نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة الأسبق والأمين العام للحزب «الوطنى» سابقاً، دائرة تضم مركز يوسف الصديق، حتى استخدم «والى» نفوذه وقتها وفصل العديد من القرى عن أبشواى مكوناً دائرة جديدة باسم «يوسف الصديق» تضم عشرات القرى، ومنها مسقط رأسه «النزلة»، وظل الوزير الأسبق نائباً فى مجلس الشعب حتى 2005، إلا أنه فقد عرشه بعد خسارته أمام حسن يوسف مرشح جماعة الإخوان آنذاك، لتبدأ رحلة سقوط «والى» من قمة السلطة حتى اندلاع ثورة 25 يناير.
وفى دورة 2010 خاض المعركة الدكتور ماهر والى الشقيق الأصغر لأمين «الوطنى» الأسبق، وحصل على المقعد، ولكن تم حل المجلس بعد الثورة التى أطاحت بكل رموز نظام «مبارك»، ثم جاءت انتخابات برلمان 2011، وحصل الإخوانى جمال حسن على مقعد «والى»، لتنزوى العائلة تماماً بعيداً عن الأضواء.
وفى الانتخابات المقبلة، ستحصل دائرة يوسف الصديق على مقعد واحد يتنافس عليه أكثر من 10 مرشحين، أبرزهم ربيع أبولطيعة وعبدالقادر الجارحى نائب «الوطنى» فى انتخابات 2010، وعبدالله تعيلب وغيرهم.