خبير تكنولوجي يوضح سبب انتشار تطبيق «ثريدز» بسرعة: إنستجرام كلمة السر
الحارثي: مساحة ثريدز الأكبر في النشر قد تساعد في انتشاره
لوجو تطبيق ثريدز
انتشار واسع وسريع لتطبيق «ثريدز» شهدته الساعات الماضية، إذا وصل عدد المشتركين عليه إلى نحو 70 مليون مستخدم حول العالم، بعدما أعلن مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» المالكة للتطبيق، عن إطلاقه بمميزات جديدة، من شأنها جذب الجمهور للتطبيق، والمنافسة مع التطبيقات الأخرى، وأبرزها تويتر، المملوك من قبل الملياردير الشهير إيلون ماسك.
المهندس محمد الحارثي، استشاري تكنولوجيا المعلومات والإعلام الرقمي، أكد أنّ هناك زخم إعلامي كبير حول تطبيق ثريدز منذ انطلاقه، لكن أمر انتشاره سيتضح بشكل أكبر بعد أن يهدأ هذا الزخم الإعلامي حوله عقب أيام قليلة.
خبير تكنولوجي يوضح سبب الانتشار السريع لـ«ثريدز»
وحول الانتشار السريع ووجود ملايين المشتركين في ثريدز في أول ساعات إطلاقه، رأى «الحارثي» في حديثه لـ«الوطن»، أن ذلك أمر طبيعي بسبب ارتباط التطبيق الجديد بـ«إنستجرام»، واستخدم «مارك» قاعدة المستخدمين التي يمتلكها بنحو 2 مليار مشترك، لأخذ ملايين منهم إلى «ثريدز» اعتمادًا على الربط بينه وبين موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، مشيرا إلى أن الحكم هنا سيكون للمستخدمين الجدد، وهذا ما سيحدد شعبية التطبيق الجديد.
وأضاف أنّه لا يمكن الجزم بأنّ «ثريدز» بإمكانه سحب البساط من «تويتر»، إذ إنّ موقع التدوينات لا يزال يحتفظ بسمة مميزة له، وهي المحتوى النصي القصير والتغريدات المختصرة، وقدرته على توصيل أكبر قد من المعلومات في أقل عدد من الكلمات، أما «ثريدز» فعدد كلماته أكبر تصل لنحو 105 كلمات، على عكس «تويتر» 25 كلمة.
الحارثي: مساحة التدوين على «ثريدز» الأكبر قد تساعد في انتشاره
كما أشار إلى مساحة التدوين على «ثريدز» الأكبر من «تويتر» قد تساعد في زيادة شعبيته، كما يتميز بأن المستخدم يمكنه التواجد في «إنستجرام وثريدز» في الوقت نفسه، وهذا قد يساعد في انتشاره بقاعدة أوسع، وهو ما يعمل عليه مارك زوكربيرج، مالك شركة «ميتا»، بأنّ يجعل للمنصات المختلفة التابعة له نوافذ تطل كل منها على الأخرى، ليتبادل المستخدم المحتوى الخاص له لأكبر عدد ممكن من الأصدقاء.