«زينب» خصصت لهم «صندوق الخير»: علم ولادك ازاى يتبرعوا
تحت شعار «علّموا أطفالكم الدفء». وضعت سيدة أربعينية فكرة «صندوق»، لتعليم الأطفال أن يشعروا بالمحتاجين ويقوموا بدور فى المساعدة، «كل الناس بتعتمد على جمع التبرعات من غير ما حد يعلّم طفل أنه يحس بغيره، أو يشارك الأهل فى المساعدة، لتضع رسمومات تسمح للأطفال أن يتبرعوا فى الصندوق ويساعدوا ولو بجنيه»، تجربة مساهمة الأطفال فى «بطانية الخير» التى سعت إليها «زينب»، لاقت نجاحاً واسعاً كلما دخلت المسجد لأداء الصلاة، «الجامع جنب البيت ومتعودة أنزل أصلى فيه المغرب والعشا، وكل يوم يصادفنى طفلة أو طفل داخل مع مامته ويصمم أنه ياخد منها فلوس عشان يتبرع فى الصندوق للمحتاجين». «استمد الدفء من تدفئة غيرك.. بطانية الخير بـ25 جنيه فقط»، كلمات اختارتها «زينب» لتكتبها على الصندوق بالعربية والإنجليزية، لتدفع الكبار أيضاً للتبرع داخل الصندوق، لشراء بطاطين الخير لفقراء منطقتها، «فكرتى تضم تعليم الأطفال مساعدة الغير والشعور بالغلبان، بس كتبت للكبار عشان يشاركوا فى التبرع لو كل واحد فيهم ساعد بثمن بطانية واحدة، هنساعد ناس كتير محتاجة»، مضيفة «وممكن نعمل صندوق صغير زى ده برده فى الشغل أو فى البيت ونقول لأقاربنا وأصحابنا وجيراننا، عشان نعلّم أطفالنا المشاركة وإزاى ياخدوا ثواب.