«الجيل»: «3 يوليو» سيظل يومًا مهمًا في التاريخ المصري الممتد عبر آلاف السنين
ناجي الشهابي
أكد حزب الجيل الديمقراطي، أن 3 يوليو سيظل يومًا مهمًا في التاريخ المصري الممتد عبر آلاف السنين، فهو اليوم الذي أنقذت فيه القوات المسلحة الوطن من التقسيم، وحافظت على هوية مصر الحضارية، مشيرًا إلى أن «3 يوليو» هو المتمم لثورة 30 يونيو التي خرج فيها الملايين من أبناء الشعب المصري إلى شوارع المحروسة وميادينها رافضين حكم المرشد والمخطط الإرهابي.
3 يوليو جاء بفضل شجاعة الجيش المصري
وذكر الحزب، في بيان أصدره، اليوم الاثنين، بمناسبة الذكرى العاشرة للثالث من يوليو، والإعلان عن خارطة الطريق التي توافقت عليها أحزاب مصر وقواها الوطنية، أن 3 يوليو جاء بفضل شجاعة الجيش المصري وإصرار الشعب، وتمكنوا من الوقوف أمام المخطط الشيطاني ومنعه، من خلال الإعلان عن تولي رئيس المحكمة الدستورية العليا حكم البلاد ووقف العمل بالدستور.
استجابة الجيش للشعب في 3 يوليو
وأوضح حزب الجيل، أن التحرك والاستجابة لأمر الشعب في هذا اليوم هو مفتاح النصر الذي أوقف المخطط الشيطاني وأجهض حلم جماعات التطرف والإرهاب باختطاف الدولة لعدة قرون قادمة.
وقال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، إن ثورة 23 يونيو ويوم 3 يوليو، يومان لا يقلا أهمية عن ثورة 23 يوليو 1952 و6 أكتوبر 1973 كأهم المحطات الحاسمة في تاريخ المحروسة، موجهًا التحية للشعب المصري الذي أبهر الدنيا بقدرته على صنع التاريخ، كما وجه التحية للجيش المصري الذي أزاح حكم الجماعة وأكد أن مصر عصية على الكسر.
3 يوليو 2013 يوم الحسم
وأوضح رئيس الحزب في تصريحات لـ«الوطن»، أن 3 يوليو 2013 كان يوم الحسم في معركة الشعب مع الجماعة التي استمرت طوال فترة حكمهم، حيث أثبت الشعب المصري للعالم أنه شعب لا يرضى أبدا أن يحكم بغير رضاه ولا يسمح أبدا بأن تضر بلاده بأي مكروه وذلك بعد أن استطاع أن يسقط حكم جماعة الإخوان بعد عام من حكمهم بعد أن راهنت على حكم البلاد لمدة500 عام.
وأشار إلى الجماعة الإرهابية، ارتكبت أخطاء كارثية خلال فترة حكمها أولها محاولة أخونة الدولة، من خلال تولية أعضاء الجماعة لمناصب قيادية بالدولة دون النظر لمؤهلاتهم وخبراتهم العلمية وإقصاء جميع القوى الوطنية من صنع القرار السياسي ذلك الأمر الذي أحدث حالة غضب كبيرة بين المواطنين وبدا ينتاب شعورهم أن البلاد مختطفة.