إرهاب ضد الناس.. التنظيم يشهر المولوتوف والقنابل والرصاص في وجه الشعب
مسجد الاستقامة - الجيزة
«نحمل الخير لمصر»، شعارٌ رفعه الإخوان أمام لجان الصناديق الانتخابية، لكن بخروجهم من السلطة تبدّل الشعار، لم يعد الإخوان يحملون لمصر إلا الحجارة والسيوف والمولوتوف والعبوات الناسفة والرصاص الحى.
انتشرت النار فى الميادين. تعالت الأدخنة حتى حجبت السماء. احتشدت ميليشيات الإخوان المسلحة بكل أشكال التسليح، من العصى إلى البنادق والمسدسات، فى محاولة لنشر الإرهاب العام بين المصريين، وتصدير شعور الخوف فى كل بيت مصرى، ومنع الشعب من التعبير عن إرادته الحرة السلمية التى أعلنها أمام العالم كله فى الثلاثين من يونيو.
لم يتوقف الإخوان عند حالة تصدير الخوف وإشاعة الرعب فحسب، بل امتدت أياديهم الملطخة بالدماء لتعتدى على المصريين السلميين، بين سحل رجلٍ دون رحمة وضرب امرأة بلا مروءة وتعذيب شاب بغير ذنب والهجوم الجماعى على المتظاهرين بكل أشكال الهجوم الممكنة، لم يسلم منهم أحد، الجميع كان فى مرمى نيران الإخوان. «الوطن» كانت قريبة من تلك الأحداث. شهدت ورصدت وسجلت اعتداءات العناصر الإخوانية على المصريين فى أكثر من حدث وأكثر من محافظة، من الإٍسكندرية فى اشتباكات القائد إبراهيم بالإسكندرية، ومن الجيزة فى اشتباكات العمرانية، ومن القاهرة فيما عُرف بـ«سلخانة» الاتحادية و«موقعة» مكتب الإرشاد، واشتباكات مصطفى النحاس وجسر السويس وعبدالمنعم رياض.